سُجن عبدالمالك سلال الرجل الوفي لبوتفليقة ومدير حملته الانتخابية خلال أربع ولايات قبل أن تدفع الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة به إلى الاستقالة في 2 أبريل، وذلك بعد سجن أحمد أويحيى رئيس الوزراء لأربع مرات.
وذكر التلفزيون الحكومي أنه تم إيداع الوزير الأول الأسبق عبدالمالك سلال ظهر أمس الحبس المؤقت بعد سماعه من قبل قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا، في حين يتم استجواب الوزير الأسبق ورئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس الذي شغل عدة مناصب وزارية بين 1999 و2015، آخرها وزارة التجارة.