في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الروسي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، التي شهدت تصعيدا خلال الأسابيع الماضية بين قوات النظام والفصائل المنتشرة في المنطقة، نفت الخارجية التركية أمس أنه «ليس ممكنا» القول إنه تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، في شمال غرب سورية.

وقف التصعيد

وأوضح مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سورية، في بيان، «بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من 12 يونيو، وتابع البيان «وبالتالي لوحظ خفض كبير في عدد عمليات القصف من جهة المجموعات غير القانونية».

عمليات قصف يومية

وشهدت محافظة إدلب في الأسابيع الأخيرة، عمليات قصف يومية شنّها نظام الرئيس بشار الأسد وحليفته روسيا، وأدى التصعيد الأخير في منطقة يعيش فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى مقتل 360 مدنيا، منذ أواخر إبريل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

لا وقف للنار

غير أن وزير الخارجية التركية تشاوش أوغلو قال، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، «ليس ممكنا القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار» في إدلب، لافتا إلى أن موسكو وأنقرة تبذلان «جهودا جدية وصادقة» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.