قرر المنتخب الياباني الاستفادة من مشاركته في كوبا أميركا 2019، كأحد ضيفين من خارج أميركا الجنوبية، من أجل بناء فريق لأولمبياد طوكيو 2020، معولا في هذه العملية على خبرة الحارس إيجي كاواشيما.

يخوض كاواشيما البطولة القارية التي تشكل المشاركة الثانية لبلاده في كوبا أميركا "الأولى عام 1999"، وهو في عمر السادسة والثلاثين ضمن تشكيلة لا يتجاوز معدل أعمارها الـ22 عاما.

عندما أعلن المدرب هاجيمي مورياسو تشكيلة الـ23 لاعبا لكوبا أميركا 2019 المقامة في البرازيل حتى السابع من يوليو المقبل، لم تتضمن سوى 6 لاعبين سبق لهم الدفاع عن ألوان "الساموراي الأزرق"، بينهم حارس ستراسبورج الفرنسي كاواشيما (88 مباراة) ومهاجم ليستر سيتي الإنجليزي شينجي أوكازاكي (33 عاما و116 مباراة دولية).

وبلغة الأرقام، فإن مجموع المباريات الدولية التي خاضها كاواشيما وأوكازاكي أكثر بحوالي أربعة أضعاف من مجموع المباريات الدولية التي خاضها جميع اللاعبين الـ21 الآخرين في التشكيلة.

ولا يستخف الحارس المتوج بلقب كأس آسيا عام 2011 على الإطلاق بهذه المشاركة، وحتى إن لم يلعب في البطولة القارية حيث الأفضلية لكسيوكي أوساكو (19 عاما) وريوسوكي كوجيمي (22 عاما).

ميسي اليابان

سيكون التركيز الأساسي في عملية تحضير الفريق للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 على لاعبين مثل الواعد تاكيفوسا كوبو، المعروف بـ"ميسي اليابان"، تيمنا بنجم برشلونة الإسباني وقائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وقبل أيام معدودة على انطلاق مشوار بلاده في كوبا أميركا، وبعد قرابة أسبوع فقط على تسجيله مع الفريق الأول لمنتخب الساموراي في مباراة ودية ضد السلفادور 2/ صفر، اتخذ كوبو (18 عاما) قرارا مهما جدا لمستقبله الكروي بالانضمام إلى العملاق ريال مدريد الإسباني للعب مع الفريق الرديف "كاستيا"، قادما من طوكيو إف سي بعد أن مر بأكاديمية برشلونة للشباب قبل العودة إلى بلاده عام 2015 إثر العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي "فيفا" على النادي الكتالوني لمخالفته قوانين التوقيع مع لاعبين قُصّر.

دور مهم

في ظل غياب الخبرة عند كوبو وزملائه في التشكيلة اليابانية المشاركة في كوبا أميركا، يلعب كاواشيما دورا مهما للغاية لأن "هذه المجموعة الشابة تحتاج إلى الخبرة، بالتالي أنا وأوكازاكي نحاول أن نقدم هذه الخبرة إلى المجموعة، لأن هذه البطولة صعبة جدا".