سطر شعراء الحد الجنوبي في الأعراس والأفراح أروع الملاحم التي يخوضها الجنود المرابطون على الحدود. وأشاد الشعراء بالتضحيات وتقديم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. ورصدت "الوطن" الأهازيج الشعبية التي تتغنى بشجاعة الرجال الصامدين في وجه الأعداء، وبسالة حماة الدين والوطن.

الأهازيج الشعبية



تفاعل الحضور مع الزامل المصحوب بالطبول والأهازيج، التي كان يصدح بها الشعراء، والتي زف عليها الحضور المهندس عواجي طحطوح، وسط الحضور الكبير الذي كان يشارك فيه عدد من الجنود المرابطين، ورجال الأمن من كل القطاعات للاستمتاع بالأهازيج الشعبية والأجواء الماطرة.

وكانت للعبة المعشى حضور مع عازف المزمار وشاعر المعشى محه مجرشي، وتغنى الجميع بإنجازات أبطال الحد الجنوبي، وأنهم الحصن الحصين في وجه الأعداء، ورجال لا يهابون الموت. وصدح الشاعر عبدالله مسيب في مطلع المناسبة بأبيات تحكي تلاحم الشعب مع الرعية في وجه مخططات طهران، وأن تلك التهديدات لن تخيفنا بل تزيدنا صمودا وقوة في وجه الأعداء، حيث بدأ المسيب بقوله:

بلغوا طهران ما نخشى الحروب

من فتح باب المعارك يلتقيها

نستعين بالله علام الغيوب



وأردف الشاعر موسى مجرشي

ببيت آخر قال فيه:

طايرات الحزم في صعدة تجوب

حاملات الموت منهو يتقيها

والجيوش الراجلة في كل صوب.

فيما كان رد المسيب:

حارثي مقدام في كل الدروب

والجوافي الحضرميه ينتقيها

طعن للاخصام وأيضا للحزوب.