تسبب تأخر أحد البنوك المحلية بمنطقة جازان في فتح حساب فرعي لجمعية الأسر المنتجة بالمنطقة، في تعطل إقراض بنك التنمية الاجتماعية للجمعية بمبلغ مليوني ريال، لتشغيل الأسر، وتسهيل أعمالها.

وأبدى رئيس جمعية الأسر المنتجة بمنطقة جازان محمود الأقصم لـ«الوطن» أمس، تذمره من تأخر البنك في فتح الحساب الفرعي، بعد استيفاء جميع المتطلبات الخاصة، ولم يتبق سوى تشغيل الحساب.

وأشار الأقصم إلى أن التأخير سيحرم الجمعية من قرض مليوني ريال لتشغيل الأسر وتوجيهه لجهات أخرى ما لم يتم الإسراع في فتح الحساب وتزويدهم بالمبلغ، مبينا أنه تم إخبار المسؤولين في بنك التنمية الرئيسي والأسر المنتجة بأن التأخير من البنك، مطالبا المسؤولين بالبنك بالتدخل والتحرك ومساعدتهم في إقراض الأسر المنتجة وتشغيل أعمالها خاصة أنه تم توزيع الأعمال للأسر، مؤكدا أن الجمعية تعمل منذ إنشائها بتوجيه ومتابعة أمير منطقة جازان على تقديم العون والمساندة للأسر المنتجة بما يكفل لها العيش النجاح ومواصلة العمل بما يسهم في توفير سبل العيش الكريم.