تردد دوي انفجار، مساء أمس، في أنحاء عدة من دمشق، ناجم -وفق ما أعلن مصدر عسكري سوري- عن انفجار مستودع ذخيرة تابع لقوات النظام، بعدما امتدت إليه نيران حرائق، حسبما أفاد الإعلام الرسمي.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر تصاعد سحابة من الدخان قالوا إنها من موقع الانفجار.

ومن جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 45 مقاتلاً، بينهم 26 من قوات النظام السوري أو موالين لها، في قصف جوي روسي سوري، واشتباكات تدور منذ فجر أمس مع فصائل معارضة، في ريف حماة الشمالي في شمال غرب سورية.

وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة مستمرة منذ فجر أمس في ريف حماة الشمالي، وأوقعت حتى الآن 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و9 مقاتلين من الفصائل ومجموعات مسلحة.

طلب مساعدة دولية

على صعيد آخر، طلبت المالديف أمس مساعدة دولية لإعادة تأهيل ما يصل إلى 160 من مواطنيها المحتجزين في معسكرات اعتقال في سورية بعد هزيمة تنظيم داعش الذي انضموا إليه.

وقال رئيس البرلمان في المالديف محمد ناشد، إنّ المالديف تتابع عن كثب مواطنيها المنضمين لمنظمات متطرفة، لكنها غير مستعدة لاستردادهم دون برنامج إعادة دمج بإشراف دولي، موضحاً أن مسألة المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش في سورية يجب أن تعامل كقضية دولية.

إعادة تأهيل العائدين

وبين ناشد أنهم لا يعرفون الظروف التي مر بها هؤلاء، وليس لديهم الإمكانيات لإعادة تأهيلهم الحد الذي لا يصبح لهم تأثير على المجتمع، وتابع «أعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يقرر معنا ما الذي يجب أن نفعله مع العائدين. نأمل أن يكون هناك ترتيب دولي حول مكان استقبالهم في البدء وليس بالضرورة في بلدانهم الأصلية أو التي يحملون جنسياتها».

أيتام داعش

على الصعيد نفسه، أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز، أنّ الأطفال الأيتام الستّة الذين تسلّمتهم بلاده من الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية مؤخراً، من آباء بلجيكيين التحقوا بداعش، وصلوا إلى بلجيكا أول من أمس.