يبدو أن زخم احتجاجات ما يعرف بـ"السترات الصفراء" بدأ يتراجع في فرنسا، وذلك وفقا لتقديرات ميدانية واستطلاعية متابعة للشأن الفرنسي. وقالت صحيفة Express الفرنسية، إنه مع حلول الأسبوع الـ30 والسبت الـ30 أمس، تراجعت وتيرة هذه الاحتجاجات مقارنة مع انطلاقها في 17 نوفمبر العام الماضي، والتي كانت تجمع 287000 نقطة في جميع أنحاء فرنسا للاحتجاج على زيادة الضرائب على الوقود، مما أحدث إرباكا لسلطات الرئيس إيمانويل ماكرون.

ويشير التقرير إلى أن تراجع وتيرة هذه الاحتجاجات جاء بسبب الأحداث المحيطة بها، حيث هناك الانتخابات الأوروبية، ومسألة الخروج البريطاني من التكتل الأوروبي، وتراجع المشاركين في الصفحات الخاصة بالحملة في مواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook، حيث انخفض أعداد المعجبين إلى أقل من 1000 مشارك. ويلفت التقرير إلى أن مثل هذه الحسابات الافتراضية يستفيد منها المشاركون عبر تنظيم نقاط الالتقاء، وإعطاء النصائح حول كيفية مقاومة الغازات المسيلة للدموع.