ارتفع عدد المسجلين في البرامج التدريبية الصيفية إلى أكثر من 136 ألف معلم ومعلمة، من مختلف إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة. وبلغ عدد البرامج التدريبية التي ستقدم في صيف عام 1440، 6 آلاف برنامج، وتصدرت موضوعات المناهج وطرق التدريس قائمة الموضوعات الأكثر تسجيلا، فيما احتلت موضوعات القيادة المركز الثاني من ناحية عدد المسجلين، تلتها موضوعات التعليم الإلكتروني في المركز الثالث، وجميع هذه الحقائب التدريبية تدعم توجهات وزارة التعليم في تحسين مخرجات التعليم، وتجويد نواتج التعلم، وتوفير بيئاته المهنية الداعمة والمحفزة لاستثمار الأوقات.

وتضمن الإطار التنظيمي لبرامج التدريب الصيفي، الصادر عن المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، منظومةً من الحوافز المقدمة للمدربين والمتدربين، منها احتساب الساعات التدريبية وحفظها في السجل الأكاديمي للمدرب والمتدرب، والحصول على شهادة معتمدة عن كل برنامج تدريبي خلال فترة التنفيذ، إضافة إلى اعتماد عدد الساعات التدريبية في المفاضلة عند الترشيح لأعمال إشرافية أو قيادية في إدارة التعليم أو داخل المدرسة، وعند الترشيح لبرنامج التطوير النوعي «خبرات»، وكذلك البرامج التطويرية الخارجية. وتؤهل هذه الساعات التدريبية المدرب والمتدرب للتفرغ في مجال الدراسات العليا، سواء في الإيفاد إلى الدراسة في الداخل أو الابتعاث الخارجي، أو الإيفاد للتدريس في المدارس السعودية بالخارج بالنسبة للمتدربين. وعد الإطار التنظيمي حضور المتدرب للبرامج التدريبية المعتمدة من المركز الوطني للتطوير المهني، شرطا أساسيا للاستفادة من حوافز التدريب الصيفي، والحصول على درجة النمو المعرفي في بطاقة الأداء الوظيفي.