رسم رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام زمان ملامح عمل الهيئة في الفترة المقبلة بعد مباشرته مهامه الجديدة في رئاسة الهيئة، مبينا أن الهيئة ستواصل مسيرتها في الفترة المقبلة باستقلالية وشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم والجامعات وجميع قطاعات الدولة لتحقيق الأهداف التعليمية لرؤية 2030 وجميع برامجها التنفيذية، والعمل على استكمال تنفيذ القرارات السامية في تطوير منظومة تقويم التعليم والتدريب في إطار مؤسسي واحد.

جودة المخرجات

أعرب زمان في تصريح صحافي بمناسبة مباشرته مهامه الجديدة في رئاسة هيئة تقويم التعليم والتدريب، عن شكره وتقديره للثقة التي حظي بها من المقام السامي بالموافقة على ترشيحه رئيساً للهيئة خلفاً للأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، والموافقة على هذا التعيين من مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، وعلى رأسه رئيس المجلس المستشار بالديوان الملكي الدكتور أحمد العيسى.

كما أعرب عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها سلفه في رئاسة الهيئة الأمير الدكتور فيصل المشاري، في تطوير أعمالها مؤسسياً، وتفعيل خططها وبرامجها ومشروعاتها الطموحة من خلال المراكز التابعة للهيئة والإطارات الوطنية التي اعتمدتها لتؤطر المعايير والإجراءات التطويرية، وقياس جودة المخرجات التعليمية.

جهود تطويرية

اعتبر زمان أن ما تحقق لهيئة تقويم التعليم والتدريب بإشراف من مجلس إدارتها في الفترة الماضية من جهود تطويرية يوفر قاعدة صلبة للانطلاق نحو مزيد من التحسين والتطوير في مجالات التقويم والاعتماد، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة لتطوير قطاعات التعليم والتدريب في المملكة ورفع جودة مخرجاتها. ونوه إلى أهمية دور الهيئة في تفعيل برامج رؤية المملكة 2030، ومنها برنامجا تنمية القدرات البشرية وتعزيز الشخصية السعودية.

تطوير المنظومة

أكد زمان عزمه العمل مع جميع منسوبي ومنسوبات الهيئة والمراكز التابعة لها على تطوير منظومة الهيئة، بتحديث ممارسات الحوكمة والإدارة فيها للارتقاء بها إلى المعايير الدولية، وضمان مستويات عالية من الشفافية والمساءلة، لرفع قدرتها على مواكبة التحديات التي تفرضها التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة حالياً في جميع المجالات، لاسيما في مجالي التعليم والتدريب.

يذكر أن الدكتور زمان متخصص في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي، وهو أستاذ مشارك في السياسات التعليمية المقارنة، وشغل في الفترة الماضية منصب مدير جامعة الطائف، ومدير عام مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم. كما عمل مشرفاً على وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي، ثم عميداً للجودة، ثم مساعداً لوكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة، إلى جانب توليه أعمالاً إدارية وإشرافية أخرى.