أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أمس، أنه في حال إغلاق إيران مضيق هرمز فإن ذلك سيؤدي إلى رد فعل «قوي جدا جدا»، موضحا «نحتاج للتهدئة في المنطقة لكن لا نستطيع ذلك مع تسبب إيران بالكثير من الأذى».

وقال الوزير الجبير إن السعودية لا تريد حربا مع إيران، مشددا على أن «المجتمع الدولي مصمم على مواجهة سلوك طهران العدائي»، مضيفا أن «السعودية تتشاور مع الحلفاء لتأمين الممرات المائية، وتبحث في خيارات متعددة»، ومشيرا إلى أن «اعتداءات إيران على طريق الملاحة البحرية تؤثر على العالم».

هجمات تخريبية

وتعرضت 4 ناقلات نفط قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي، وناقلتان في خليج عُمان، لهجمات تخريبية في حادثين منفصلين، وأشارت أصابع الاتهام إلى إيران في تلك الهجمات.

وطالب الوزير الجبير إيران بتغيير سلوكها العدواني ووقف دعم الإرهاب، وأن «تعود دولة طبيعية»، لافتا إلى أن هناك «أدلة كافية على أن إيران تقف وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط».

قضايا أخرى

وعن الحكم القضائي البريطاني الصادر بمراجعة تراخيص بيع السلاح للسعودية، أوضح الجبير أن «الحكم البريطاني بشأن مبيعات الأسلحة مسألة إجرائية وشأن داخلي».

وحول الموقف في ليبيا، أعلن الوزير الجبير أن الرياض تقف على مسافة متساوية مع كافة أطراف ليبيا، مشددا على «دعم السعودية لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، من أجل التوصل إلى تسوية.

وقال الجبير إن الرياض «لا تريد لأي جماعات متطرفة مسلحة أن تستولي على السلطة في ليبيا».

وتطرق الوزير الجبير إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وقال إن جذب الاستثمارات للأراضي الفلسطينية أمر جيد للفلسطينيين.