لا يزال الجدل محتدما في الأرجنتين بين أنصار النجمين الكبيرين دييجو مارادونا وليونيل ميسي حول أحقية كل منهما بلقب أفضل لاعب في التاريخ، ولكل فريق منهما حججه وأسانيده القوية التي تدعم رأيه، ولكن إذا نظرنا إلى التقييم من ناحية المعدل التهديفي فإن ميسي يتفوق على سلفه بفارق كبير.

68 هدفا

رفع نجم برشلونة الإسباني ميسي، رصيده من الأهداف الدولية مع المنتخب الأرجنتيني إلى 68 هدفا، بعد هدف التعادل الذي أحرزه في مرمى باراجواي في المباراة الثانية للأرجنتين في بطولة كوبا أميركا 2019 المقامة حاليا في البرازيل، والتي انتهت بالتعادل بين الفريقين بنتيجة 1/1.

وبذلك، يتفوق ميسي في الأهداف الدولية على مارادونا بمقدار الضعف، حيث توقف رصيد مارادونا خلال حقبته في ملاعب عند 34 هدفا دوليا.

123 مباراة

احتاج ميسي إلى 123 مباراة لكي يصل إلى هذا العدد من الأهداف مع المنتخب الأرجنتيني، بينما احتاج مارادونا إلى 69 مباراة من أجل تسجيل 34 هدفا، أي أن المعدل التهديفي للنجمين في المباراة الواحدة يصل إلى 0.51 و0.49 هدف على الترتيب.

ويتضح الفارق بين اللاعبين الكبيرين بشكل أكبر إذا ما انتقلنا إلى المقارنة بينهما في عدد الأهداف الإجمالية التي سجلها كلاهما طوال مسيرته، حيث يتفوق ميسي في هذا الصدد بشكل كاسح بعد أن أحرز 671 هدفا، 603 أهداف منها مع برشلونة و68 هدفا مع المنتخب الأرجنتيني.

345 هدفا

سجل مارادونا 345 هدفا فقط طوال مسيرته، مما يعني أن ميسي يحتاج إلى إحراز 19 هدفا لكي يتفوق على مدربه السابق بمقدار الضعف في عدد الأهداف التي سجلها كلاهما عبر مسيرته.

ورغم تفوقه الكاسح على مارادونا في رصيد الأهداف، تثور دائما الشكوك حول ميسي، كون مبارياته الـ123 مع الأرجنتين لم تجلب لقبا واحد لمنتخب بلاده، حيث كان فوزه بذهبية أولمبياد بكين 2008 مع المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما، فيما كان تتويجه بلقب كأس العالم للشباب في هولندا عام 2005 مع منتخبه الوطني تحت 20 عاما. هذا في الوقت الذي قاد فيه مارادونا الأرجنتين للتحليق عاليا عندما توج

معها بلقب مونديال 1986.

ـ 68 هدفا سجلها ميسي في 123 مباراة

ـ 34 هدفا لمارادونا خلال 69 مباراة

ـ البرغوث لم يستطع إحراز لقب مع التانجو

ـ 1986 قاد مارادونا الأرجنتين للفوز بلقب المونديال