ونقلت "بلومبرج" عن مصادر مطلعة على المسألة قولها: إن اليابان نقلت مخاوفها بشأن الصفقة إلى الحكومة الفرنسية، وعندئذ سعت فرنسا، التي تمتلك الحصة الأكبر في رينو، إلى تجميد المحادثات لبعض الوقت لكسب تأييد نيسان، مما دفع فيات إلى سحب عرضها.
وذكرت الوكالة أن تفاصيل الدور الياباني، التي لم تظهر إلى الآن، تلقي الضوء على العقبات التي تعترض إمكانية استئناف المفاوضات بين رينو ومنافستها الإيطالية الأميركية، كما تكشف أن فرنسا واليابان يمكن أن تتفقان على حماية شركات السيارات التابعة لهما، وعلى حماية التحالف القائم منذ عقدين من الزمان بين رينو ونيسان.
ورفض التعليق على التقرير كل من المتحدث باسم وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، والمتحدث باسم وزارة المالية الفرنسية، وممثلون عن رينو ونيسان.