يعد البيض مصدرا صحيا للبروتين والمواد الغذائية الأساسية الأخرى. وعلى الرغم من أن البيض المخزن بشكل صحيح يتمتع بفترة صلاحية جيدة، إلا أنه يمكن أن يفسد في النهاية. وهناك العديد من الطرق البسيطة والتي يمكن للشخص من خلالها التحقق مما إذا كانت البيضة لا تزال جيدة لتناولها، وفقا لموقع “medicalnewstoday”.

الرائحة

من أسهل الطرق للكشف عن صلاحية البيض هو إذا أصبحت رائحته كريهة، فالبيضة الفاسدة تصدر منها رائحة كريهة عندما يتم كسر قشرتها، وستبقى هذه الرائحة موجودة حتى بعد طهي البيض. لذا يجب رمي أي بيض تصدر منه رائحة نتنة أو غير محببة.

المنظر

في بعض الأحيان يبدو البيض غريبًا، ويجب التخلص من البيض الذي تظهر على قشورة أيًا من الحالات التالية: الكسور، أو مادة متفتتة، أو القشرة التي تبدو لزجة، أو وجود بودرة.

وتعني البيضة ذات القشور المكسورة أو اللزجة أنها متسممة بالبكتيريا، بينما البودرة على القشرة تكون علامة على التعفن.

ويجب التخلص من البيض إذا لوحظ وجود لون غريب في الداخل مثل الوردي أو المخضر.

الألوان

يدل اللون الأخضر في البيض المسلوق بعد طبخه، على زيادة في مدة الطبخ أو محتوى الحديد المرتفع في ماء الطبخ، وهو صالح للأكل.

كما أن صفار أو بياض البيض الذي يكون سائلا أكثر من المعتاد يشير إلى أن البيض انتهت صلاحيته. وبالرغم من أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه غير آمن للأكل، إلا انه يؤثر على طعم البيض وخصائص طبخه.

الطفو

يحدد فحص الطفو للبيض جودته وعمر البيضة. وللفحص، ضع البيضة في وعاء كبير من الماء، وإذا غمرت البيض أو بقيت في قاع الوعاء، فإن البيضة لا تزال جديدة طازجة، أما البيضة الكبيرة في العمر فستطفو.

—الضوء

يستخدم المنتجون الضوء كي يتحققوا من جودة البيض، ويتضمن استخدام الضوء لفحص العلامات أو الكسور أو أي عيوب داخلية.

وعندما يقومون بحمل البيض أمام النور، يجب على الشخص أن يكون قادرًا على رؤية خلية الهواء داخلها. وخلية الهواء عبارة عن فقاعة صغيرة تكون موجودة في الجزء الأكبر من البيضة، وتزال البيضة طازجة إذا كانت الخلية في عمق أقل من ثُمن إنش. وكلما كبرت خلية الهواء، كلما زاد عمر البيضة.

البيض الطازج

يظل البيض المبرد في الثلاجة لمدة 3 إلى 5 أسابيع طازجا، بعد تاريخ الإنتاج على الكرتون.

وتوصي وزارة الزراعة الأميركية بتبريد البيض في أقرب فرصة وذلك للحفاظ على جودته وتقليل مخاطر تسمم بكتيريا السلمونيلا.

كما تحذر الناس من ألا يتركوا البيض المبرّد في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، فالبيض البارد يتعرق أثناء انخفاض حرارته، مما يزيد من مخاطر النمو البكتيري.

المخاطر الصحية

تعد الخطورة الأساسية من تناول البيض الفاسد هي عدوى بكتيريا السلمونيلا، والتي تعتبر نوعا من التسمم الغذائي. وهي البكتيريا التي تستطيع النمو على كُلٍ من قشرة البيض وبياض وصفار البيض من الداخل. ولا يصاب كل شخص يتناول البيض الفاسد بتلك البكتيريا.

التسمم

تتم الإصابة بالأعراض بعد تناول البيض المتسمم بـ 6 إلى 48 ساعة، وتستمر لحوالي 4 – 7 ساعات. ويتعافى معظم الناس من العدوى دون مضادات حيوية، ولكن، الأشخاص ذوو الأعراض الحادة قد يحتاجون إلى التنويم.

أعراض بكتيريا السلمونيلا:

الإسهال

الشعور بالمغص

الحمى

الاستفراغ

بكتيريا السلمونيلا عادةً تكون حادة وخطرة في فئات معينة من الناس:

1- البالغون الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا.

2- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

3- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، مثل هؤلاء الذين خضعوا لعملية زراعة أو المصابين بفيروس العوز المناعي البشري.

خطوات للتخفيف من مخاطر بكتيريا السلمونيلا:

1- غسل اليدين وأي شيء لامسه البيض النيئ.

2- الحفاظ على البيض مبردًا في الثلاجة.

3- التخلص من البيض بعد انتهاء تاريخ الصلاحية.

4- طبخ البيض بالكامل بحيث يكون كُلٌ من صفار البيض وبياض البيض متماسكين.

5- استخدام البيض المبستر للأطباق التي تتطلب بيضا نيئا أو مطبوخا بشكل خفيف.