أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين، عن رفضه التام للتقرير الصادر عن المقررة الخاصة في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أنييس كالامار، واستنكاره ما تضمنه من اتهامات باطلة لرموز المملكة وأجهزتها العدلية والقضائية.

وبين أن هذا التقرير يعد تدخلا سافرا في شؤون المملكة وأجهزتها العدلية والقضائية التي تستمد أحكامها من الشريعة الغراء التي ضمنت حفظ الحقوق لجميع الأطراف بما يحقق العدالة بينهم. وأشاد السديس بالأجهزة العدلية والقضائية في المملكة من خلال القبض على المتهمين ومحاكمتهم وفق الأحكام الإسلامية الصادرة عن القرآن والسنة.