يبدأ منتخبا الجزائر والمغرب مشاركتهما في منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 في كرة القدم، بمباراتين اليوم أمام كينيا وناميبيا على التوالي، ضمن المجموعتين الثالثة والرابعة.

آمال

يبدأ مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفيه رونار، البحث عن اللقب الثالث الشخصي له ضمن بطولة الأمم، عندما يقود أسود الأطلس في مواجهة ناميبيا، في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة الرابعة الصعبة، التي تضم ساحل العاج وجنوب إفريقيا.

احتفظ المنتخب المغربي بمعظم تشكيلته التي برزت في مونديال روسيا 2018 ح، ويعول بشكل كبير على صانع ألعاب أياكس أمستردام الهولندي حكيم زياش، وعكرت تحضيرات المنتخب المغربي خسارتين وديتين قبل البطولة، أمام زامبيا وأمام جامبيا، وانسحاب المهاجم عبد الرزاق حمدالله من التشكيلة للإصابة.

وتعرض المنتخب قبل أيام من انطلاق البطولة إلى هزة تمثلت باستبعاد لاعب وسط بريست الفرنسي هاريس بلقبله لأسباب انضباطية.

9 أعوام

يخوض المنتخب الجزائري اليوم على استاد 30 يونيو في القاهرة، مباراته الأولى ضد كينيا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، ومضت 9 أعوام على بلوغ "ثعالب الصحراء" مراحل متقدمة في البطولة، أي الدور نصف النهائي عام 2010، لكنهم يملكون كل المؤهلات للذهاب بعيدا في نهائيات مصر 2019.

بداية

ضمن المجموعة ذاتها، تبدأ السنغال المرشحة بقوة لإحراز اللقب معولة على تشكيلة تضم في صفوفها مهاجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني "الغائب عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف" ومدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، المنافسات بمواجهة تنزانيا التي تشارك في البطولة القارية للمرة الثانية، بعد انتظار دام 39 عاما.