أقر المجلس البلدي لمدينة الرياض في جلسته الـ58، الأسبوع الماضي، آلية تطوير وحدة التواصل مع المواطنين، وكان من التغييرات التي طرأت اعتماد الاستقبال اليومي لشكاوى المواطنين، بحضور رئيس وأعضاء المجلس بشكل مجدول، بهدف الاستماع إلى شكاوى المواطنين وممثلي الأحياء وأصدقاء المجلس البلدي، وتحقيق مزيد من التواصل الإيجابي مع ساكني الرياض، فضلا عن متابعة الشكاوى السابقة ومخرجات جولات المجلس الميدانية في الأحياء.

التواصل مع المواطنين

أكد رئيس المجلس خالد العريدي، أن أعضاء المجلس حريصون على التواصل مع المواطنين وفق هذه الآلية، إضافة إلى التواصل المباشر عبر الطرق التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيق بلدي الرياض. وأشار العريدي إلى أن المجلس كان لديه برنامج سابق تحت مسمى «اليوم البلدي» لاستقبال المواطنين في يوم واحد فقط من الأسبوع، بينما يتيح الإجراء الحالي مرونة أكبر للمواطنين في اختيار اليوم المناسب لهم، لتقديم شكاواهم إلى المجلس.

مراحل الشكاوى

حول آلية ومراحل الشكاوى، أوضح رئيس المجلس أن الخطوة الأولى تبدأ باستقبال الشكاوى والمقترحات، واحتياجات الأحياء والدوائر، ثم إعداد الملفات للأحياء وفق ترتيب معين وجدولتها بطريقة يسهل متابعتها مع الجهات المختصة، خصوصا مع الجهات البلدية والجهات الخدمية الأخرى. وفي حال وجود طلب أو مقترح يستدعي العرض على لجنة معينة، فيقدم لها لدراسته وتقديم توصية للمجلس بشأنه. وسيعتمد المجلس ضمن هذه الآلية توثيق الإجراءات ونشر النتائج والمعالجات على موقع المجلس وحسابه في منصة «تويتر»، إضافة إلى متابعة كل الشكاوى، وإبلاغ المواطنين بما تم حيالها.