تبدأ تونس، اليوم، سعيها للتتويج بلقبها الثاني في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم بملاقاة أنغولا في افتتاح منافسات المجموعة الخامسة، بينما تخوض ساحل العاج «الأفيال» مواجهة مرتقبة في الرابعة ضد جنوب إفريقيا «منتخب الأولاد».

نسور قرطاج بقيادة جيريس

يقود الفرنسي ألان جيريس، المنتخب التونسي في خامس محاولة للاعب الدولي السابق لإحراز اللقب الإفريقي كمدرب للمرة الأولى في مسيرته، وسيكون منتخب نسور قرطاج، صاحب المركز الثاني بين المنتخبات الإفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي بعد السنغال، المرشح الأبرز لتصدر مجموعته التي تضم أيضا مالي وموريتانيا المشاركة للمرة الأولى، وتفتقر تونس إلى نجم مثل المصري محمد صلاح أو السنغالي ساديو مانيه، لكنها تفتخر بوجود فريق من ذوي الخبرة في المعارك الكروية الإفريقية والظروف في مصر تناسبهم، لاسيما بوجود وهبي الخزري وعودة النجم يوسف المساكني بعد غيابه المطول بسبب إصابة.

تعويض

يعد المنتخب العاجي الذي سيواجه نظيره الجنوب إفريقي من المرشحين للذهاب بعيدا في النسخة الـ32، وإضافة لقب ثالث بعد 1992 و2015. لكن منتخب «الفيلة» الذي يشرف عليه إبراهيم كامارا، يسعى بالدرجة الأولى إلى تعويض مشاركته المخيبة في نسخة 2017، حيث فشل على أرض الغابون في الدفاع عن لقبه، وخرج من الدور الأول، ويشارك المنتخب العاجي في المجموعة الرابعة الأصعب، إلى جانب جنوب إفريقيا والمغرب وناميبيا، معولا على نجمه نيكولا بيبي الذي برز في الموسم المنصرم مع ناديه ليل الفرنسي.

مباراة تاريخية

بعد عقود كانت خلالها من أضعف المنتخبات الإفريقية، نجحت موريتانيا في التأهل إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، ويلاقي اليوم منتخب مالي الذي حجز بطاقته عن جدارة في التصفيات بصدارة المجموعة الثالثة «14 نقطة»، ويعول مدربه محمد ماغاسوبا على تشكيلة من اللاعبين الجيدين في مقدمتهم حارس مرمى مازيمبي الكونغولي الديموقراطي إبراهيم مونكورو، ومهاجم ساوثمبتون الإنجليزي موسى جينيبو.