وناقش اللقاء عددًا من القضايا المهمة منها تحسين التعاون بين أتباع الأديان وبين الحضارات للتضامن الإنساني ليخدم تعزيز السلام في العالم؛ والإرهاب والتطرف كتهديد للتعاون بين أتباع الأديان؛ ودور التعاون بين الحضارات وأتباع الأديان في تنوير جيل الشباب، وفي الحفاظ على التراث الثقافي والديني؛ وتقديم المساعدة للاجئين والمهاجرين القسريين، وتعرضهم للتعصب العنصري والديني والعدوان والتطهير العرقي؛ والتدمير والغضب من الآثار العرقية - الثقافية والدينية في مناطق النزاع؛ دور الدولة والعلوم والقيادات الدينية في تعزيز التعاون بين الحضارات والأديان؛ أهمية التعاون بين القيادات الدينية والحكومية والعلمية والشخصيات العامة في مجال حقوق الإنسان والحفاظ على حقوق المرأة والطفل.
وأشار الأمين العام لمركز الحوار العالمي الأستاذ فيصل بن معمر إلى بعض التحديات التي تواجه الأقليات في مناطق الصراعات، مبينا بعض المواقف المؤثرة والدالة على نجاعة منصات مركز الحوار العالمي في ميانمار، والمعبِّرة، في الوقت نفسه عن التسامح والاحترام الذي نحتاجه بشدة اليوم، مؤكدًا نجاح أعمال التضامن عندما تساندها ويدعمها القيادات الدينية، جنبًا إلى جنب مع الهيئات الحكومية وأعضاء المجتمع المدني.