في 2 يوليو، سيحدث كسوف شمسي كلي، مما سيؤدي إلى انغماس أجزاء من أميركا الجنوبية في الظلام، حيث إن القمر سيمر بشكل مباشر من أمام الشمس، وذلك بدوره سيحجب نورها، وفقا لموقع "newsweek".

ويحدث الكسوف الشمسي الكلي تقريبا مرة واحدة كل 18 شهرا، وفقا لوكالة ناسا.

وأشار عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، أنه سيتبع ذلك خسوف جزئي للقمر (بنسبة 66%) يوم 16 يوليو 2019، يصل ذروته الساعة 21:30 بتوقيت جرينيتش، وسيكون من الممكن مشاهدته في معظم أنحاء الوطن العربي.

الحدث الوحيد

حدث هذه السنة، الذي تم تسميته بـGreat South American Eclipse / كسوف أميركا الجنوبية العظيم، هو الكسوف الشمسي الكلي الوحيد لهذه السنة.

وهي المرة الأولى منذ الكسوف الأميركي العظيم لسنة 2017، عندما تحول النهار إلى ليل في الولايات المتحدة، حيث إن مسار الكسوف جاء من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي في 21 أغسطس، ولقد كانت هناك 4 حالات كسوف شمسي جزئي منذ آنذاك.

مرور الكسوف

يمر كسوف الشمس الكلي في 2 يوليو، بـ تشيلي والأرجنتين في آخر فترة الظهيرة، بادئا في لا سيرينا، على ساحل تشيلي الغربي، في الساعة 3:22 مساء بحسب التوقيب الصيفي الشرقي، وسينتهي الكسوف الكلي بالقرب من تشاسكوموس، بوينس آيرس، الأرجنتين في الساعة 4:44 مساء بحسب التوقيت الصيفي الشرقي.

الكسوف القادم

بعد 2 يوليو، سيكون كسوف الشمس الكلي القادم مرئيا من تشيلي والأرجنتين في 14 ديسمبر 2020، والمرة التالية سيكون كسوف الشمس الكلي مرئيا من الولايات المتحدة في 8 إبريل 2024.

ويهتم العلماء بحالات كسوف الشمس الكلي، حيث إنها تقدم فرصة لدراسة هالة الشمس، ويساعد فهم الهالة العلماء على فهم العمليات، التي تحدث في الشمس، وكيف تتغير مع مرور الوقت.

ويُنصح للذين يرون الكسوف في مساره ألا ينظروا إلى الشمس بشكل مباشر، ويجب عليهم حماية أعينهم.