تنتقل المنافسة بين اللاعبين رياض محرز وساديو مانيه إلى مصر اليوم، في لقاء مرتقب بين المنتخبين الجزائلاي والسنغالي، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس الأمم الإفريقية، وستكون المباراة فاصلة في تحديد متصدر المجموعة، وتشكل مباراة اليوم، فرصة أولى للسنغالي مانيه للمشاركة في النسخة الحالية من البطولة، بعد غيابه عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف، وبدء سعيه لقيادة منتخب بلاده إلى لقبه الأول في البطولة في مشاركته الـ15، في المقابل، يأمل محرز، أفضل لاعب إفريقي في 2016، في أن يساهم في قيادة الجزائر إلى لقبها الثاني بعد 1990 على أرضها.

انطلاقة قوية

حققت الجزائر بداية قوية في نسخة 2019، تمكنت عبرها من طي صفحة الانطلاقات غير الموفقة في البطولة، والتي أفضت لخروجها من الدور الأول في اثنتين من المشاركات الثلاث الأخيرة « 2017 و2013، وبلغت ربع النهائي في 2015»، قدم المنتخب الجزائري عرضا قويا في مباراته الأولى لاسيما في الشوط الأولى، ارتكز على تعاون مثمر في خط المقدمة بين محرز وسفيان فغولي ويوسف البلايلي وبغداد بونجاح، الذي سجل الهدف الأول للمنتخب من ركلة جزاء، قبل أن يضيف محرز هدف الاطمئنان، وستكسب السنغال عودة مانيه إلى صفوف المنتخب، وهو الذي أنهى الموسم المنصرم في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، وكان المنتخب السنغالي كسب نظيره التنزاني 2 /صفر في الجولة الأولى، وتعد مباراة اليوم الثالثة على التوالي بين المنتخبين الجزائري والسنغالي في دور المجموعات، ففي نسخة 2015 « فازت الجزائر 2/ صفر» وفي 2017 «تعادلا 2/2».

فرصة

يتوقع أن تكون مباراة تنزانيا وكينيا الفرصة الأمثل للمنتخبين لإنهاء الدور الأول في المركز الثالث، والعبور إلى الدور ثمن النهائي كأحد أفضل 4 منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست.

تعزيز

انتزعت مدغشقر في مشاركتها الأولى نقطة ثمينة من غينيا بتعادل 2/ 2 في المباراة الأولى، وتسعى للبناء عليها عندما تلتقي بوروندي الوافدة الجديدة مثلها، والتي خسرت أمام نيجيريا في الجولة الأولى بهدف نظيف.

3 نقاط للجزائر والسنغال

يتطلع المنتخبان إلى التأهل المبكر للدور الثاني

3 انتصارات للجزائر في آخر 4 مواجهات بين الفريقين

اهتزت شباك أسود الترانجا مرة واحدة في الـ7 مباريات الأخيرة