تراقب روسيا عن كثب الطريقة التي سيرد بها حلف شمال الأطلسي (ناتو) على إنهاء يلوح في الأفق لمعاهدة عدم الانتشار النووي، التي كانت حجر الزاوية لأمن أوروبا خلال العقود الثلاثة الماضية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف قوله، أمس، «نستعد لجميع الخيارات».

وأضاف «من المؤكد أن المسؤولية عن التدهور المحتمل للوضع العسكري والسياسي في المنطقة الأوروبية الأطلسية، تقع على عاتق الولايات المتحدة وحلفائها»، وكانت الولايات المتحدة أعلنت انسحابها من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى لعام 1987، بناء على مزاعم بأن روسيا انتهكتها. وتنفي روسيا الاتهام، قائلة إنها ستنسحب منها أيضا ردا على ذلك.