قدرت السفارة الأميركية في بغداد في وقت سابق من هذا العام أن مجموع قيمة الأصول التي يملكها المرشد الأعلى لنظام الملالي الإيراني علي خامنئي يقدر بـ200 مليار دولار، حيث يبني هذه الثروة على حساب دولة تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، بسبب ما تصرفه على الحروب والنزاعات الإرهابية، التي تقوم بها بالوكالة في المنطقة.

وكشفت معلومات في عام 2013، بعد تحقيق دام 6 أشهر، أن خامنئي يسيطر حصريا على إمبراطورية تجارية، تسمى «سيتاد»، تبلغ قيمتها حوالي 95 مليار دولار، وطالت العقوبات الأميركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين الماضي 8 من كبار الجنرالات في الحرس الثوري الإيراني، وذلك إلى جانب مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، ووزير خارجيته، محمد جواد ظريف، ويشغل معظم هؤلاء مناصب رفيعة في البحرية التابعة للحرس، التي تتهمها واشنطن بالوقوف وراء الاعتداءات الأخيرة على ناقلات النفط، وتقول وزارة الخزانة الأميركية التي فرضت العقوبات على جنرالات الحرس الثوري إن الأمر يعود إلى تورطهم في برنامج تطوير الصواريخ الباليستية، وتخريب ناقلات النفط في المياه الدولية، وفيما يلي نبذة عن الجنرالات الإيرانية التي طالتها العقوبات الجديدة، وفقا لما ذكرته تقارير غربية ونقلتها «سكاي نيوز».

1. أمير علي حجي زاده

يتولى قيادة القوة الجو فضائية، ويعتبر من غلاة المتطرفين داخل الحرس الثوري، حتى إن انتقاداته الصريحة طالت الرئيس حسن روحاني.

وهو المسؤول عن برنامج تطوير الصواريخ، وهو في هذا المنصب منذ 2009، الأمر الذي يعني أن المرشد يثق فيه، خاصة لإبقائه في هذا المنصب حتى الآن، ويعرف عن هذا الجنرال معارضته للاتفاق النووي.

2. محمد باكبور

قائد القوات البرية في الحرس، وكان مدرجا على قائمة العقوبات الأميركية حتى قبل الاتفاق النووي عام 2015، ومثل حجي زاده، فقد تم تعيينه في منصبه عام 2009، وهو من الجنرالات القلائل في الحرس الذين لديهم خلفية أكاديمية، إذ يحوز شهادة دكتوراة في الجغرافيا السياسية، وخلافا لمعظم قاد الحرس فهو غير منغمس في الخطاب المعادي للولايات المتحدة، وتعرض لعقوبات أميركية قبل الاتفاق النووي، لكن تم رفع العقوبات عليه بعد إبرام الاتفاق.

3. علي رضا تانجسيري

يتولى منذ سبتمبر 2018 قيادة القوة البحرية للحرس، ويعتبر الأكثر تطرفا بين زملائه ويفضله المرشد الإيراني، ووصل الأمر به إلى حد التلويح بالهجمات الانتحارية ضد السفن الأميركية في الخليج العربي.

وأشرف تانجسيري على عمليات احتجاز بحارة غربيين في الخليج، وهدد مرارا خلال الشهور الماضية بإغلاق مضيق هرمز.

4. عباس غلام شاهي

يقود المنطقة البحرية الأولى في الحرس، ومقرها بندر عباس، وهو المسؤول إيرانيا عن مضيق هرمز، ويقود القوة الإيرانية الأقرب إلى المضيق.

5. رمضان زيراحي

قائد البحرية التابعة للحرس في المنطقة الثانية، التي تقع بالقرب من مفاعل بوشهر النووي، وتولى هذا المنصب في 2017، وتتمثل المهمة الرئيسية لقوته في حماية محطة نفط جزيرة «الخارج»، وضمان استمرار تصدير النفط من المحطة الموجودة هناك، وشاركت وحدته في اعتقال 10 بحارة أميركيين في عام 2016 في الخليج العربي، وقلّده خامنئي «وسام النصر».

6.ياد الله بادين

يتولى قيادة المنطقة البحرية الثالثة في الحرس ومقرها بندر ماهشهر، في منطقة الأحواز العربية، ويشغل هذا المنصب منذ عام 2016.

7.منصور رافانكار

يتولى منذ 2016 قيادة المنطقة الرابعة الرابعة للحرس، ومقرها في عسلوية، وتمتد المنطقة الواقعة تحت قيادته من بندر عباس إلى بوشهر، وأصبحت المنطقة ذات أهمية خاصة منذ عام 2019 عندما أولت الحكومة الإيرانية أهمية أكبر لحقول «بارس» الغازية.

8. علي أوزماي

يتولى هذا الجنرال قيادة المنطقة الخامسة في بحرية الحرس الثوري.