يعود مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفيه رونار إلى مواجهة فريقه السابق ساحل العاج الذي قاده إلى لقب بطولة الأمم الإفريقية في 2015، وذلك في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الرابعة لنسخة 2019، والتي تشهد أيضا مواجهة منتخب تونس ونظيره المالي.

ويعد لقاء المنتخبين، اليوم، على إستاد السلام في العاصمة المصرية، من أبرز المواجهات في الدور الأول في هذه البطولة، ضمن المجموعة التي اصطلح على تسميتها بـ"مجموعة الموت". ومما يزيد من حدة اللقاء، فوز المنتخبين في الجولة الأولى بالنتيجة ذاتها 1/ صفر، بتفوق المغرب على ناميبيا بهدف، وساحل العاج على جنوب إفريقيا.

خاض المنتخبان مباراة الجولة الأولى في فترة بعد الظهر في ظل درجات حرارة مرتفعة، مما دفع مدرب أسود الأطلس رونار إلى الشكوى من عدم منح اللاعبين استراحة لشرب المياه خلال اللعب، وسيكون المعيار بالنسبة إلى المنتخب المغربي تقديم أداء أفضل من المباراة الأولى.

استعادة الذكريات

على ملعب السلام أيضا، يلتقي منتخبا ناميبيا وجنوب إفريقيا في مباراة ضمن المجموعة ذاتها، يحملان خلالها الهدف ذاته: تعويض الخسارة الأولى للبقاء ضمن المنافسة على بطاقة مؤهلة الى دور الـ16.

وستكون المباراة بالنسبة إلى مدرب ناميبيا ريكاردو مانيتي، استعادة لذكرى خسارة قاسية أمام جنوب إفريقيا "1/4" تلقاها منتخب بلاده في أمم إفريقيا 1988.

تعويض

في المجموعة الخامسة، يقود جيريس الذي يخوض تجربته الخامسة في بطولة الأمم كمدرب، تونس في مواجهة مالي، المنتخب الذي سبق له تدريبه مرتين في البطولة "2012 حين حل ثالثا، و2017 حين خرج من الدور الأول".

لكن الأهم بالنسبة إلى المدرب الفرنسي المخضرم في مباراة اليوم في الإسكندرية، سيكون تعويض التعادل المخيب في المباراة الأولى أمام أنجولا 1/1، والذي كان الأول في الجولة الأولى لمنتخب من المرشحين للتتويج باللقب، لا سيما وأن نسور قرطاج يحتلون المركز الثاني إفريقيا "خلف السنغال" في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

في المقابل، قدمت مالي عرضا هجوميا لافتا في مواجهة موريتانيا، ولا تزال حتى الآن الوحيدة التي سجلت 4 أهداف في مباراة واحدة.

ـ 2015 قاد رونار ساحل العاج للقب

ـ المغرب يطمح لتقديم أداء أفضل من المباراة الأولى

ـ تونس تسعى لتعويض التعادل مع أنجولا

ـ مالي الوحيدة التي سجلت 4 أهداف في الجولة الأولى