فيما تعيش منطقة مثلث العريش بمحافظة شمال سيناء، خلال الـ48 ساعة الماضية مواجهات قوية بين قوات الأمن المصرية وعناصر الجماعات الإرهابية، أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الإرهابي، الذي استهدف منطقة تمركز قوات الشرطة في مدينة العريش شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، وما نتج عنه من سقوط عدد من القتلى من عناصر الأمن المصري.

وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري الشقيق، مجددا في الوقت نفسه، التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، وتضامنها معها ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف.

ومع تصاعد هذه الاشتبكات، لقي 7 أشخاص مصرعهم جراء سقوط قذيفة صاروخية أمس، أثناء تجمعهم بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، ضمن قصف استهدف منازل مواطنين في منطقة الكيلو 17 بمدخل مدينة العريش، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وذكرت مصادر قبلية إن 7 مواطنين من قبيلة "السواركة" لقوا مصرعهم على إثر سقوط قذيفة عليهم أثناء تجمعهم، مضيفة أن الجثث تحولت إلى أشلاء، وقد تم نقلها إلى مستشفى العريش العام.

يذكر أن قوات الأمن المصرية أحبطت على مدى اليومين الماضيين عدة هجمات إرهابية على نقاط أمنية، كان آخرها هجوم على كمين بمنطقة المساعيد، قتل فيه مسلح على الأقل.

وذكرت مصادر قبلية أن مسلحين أطلقوا وابلا من النيران على كمين أمني بمنطقة المساعيد، أسفر عن إصابة شرطي، فيما تصدى أفراد الكمين للمسلحين وتبادلوا إطلاق النيران معهم.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت عن مقتل ضابط و6 جنود في هجمات على كمائن أمنية في شمال سيناء، فيما لقي 4 إرهابيين مصرعهم في المواجهات، مؤكدة أنه خلال المواجهات انفجر في أحد الإرهابيين حزام ناسف كان يحمله، مشيرة إلى أنه تم العثور بحوزة الإرهابيين على أحزمة ناسفة وأسلحة آلية وقنابل يدوية.