أكد المطوف ماهر جمل الليل لـ«الوطن» أن مكاتب الخدمة الميدانية لمؤسسة جنوب آسيا تشهد موسم حج هذا العام زيادة في أعداد حجاجها بلغت 15% لكل مكتب، لافتا إلى أن معرض «مشاعر1» يمثل منصة تفاعلية تقدم للزوار كل ماهو جديد وهادف لخدمة الحجاج وتحسين بيئة مخيمات المشاعر المقدسة بما يحقق الجودة ورضا الحاج، تحقيقاً لرؤية 2030.

تطوير وتنمية

كما التقت «الوطن» خلال جولتها بالمعرض بنائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المشرف على المعرض المطوف هشام شلي، والذي أكد أن فكرة المعرض تأتي ضمن إستراتيجية المؤسسة التي تهدف إلى تجويد الخدمة من خلال جمع الشركات الوطنية والعالمية تحت سقف واحد وتمكينها من عرض منتجاتها الخدمية المتنوعة في بيئة واقعية من خلال 80 جناحاً قابلة للزيادة على مساحة 5 آلاف متر مربع، بهدف التطوير والتنمية المستدامة لبيئة مخيمات الحجاج في المشاعر بما يحقق تطلعات ولاة الأمر وتحقيقا لرؤية 2030، مشيرا إلى أن المواسم القادمة للمعرض ستشهد زيادة في المحاور الخدمية كخطوة استباقية تتبناها المؤسسة لمواجهة المتغيرات البيئية وتحسينها وتعزيز قدرات مقدمي الخدمة على معالجتها.

مواسم مرتفعة الحرارة

بين المشارك بالمعرض الدكتور منصور أبوخنجر أن مواسم الحج الخمسة القادمة ستشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، الأمر الذي وضعهم كمستثمرين في تحديات كبيرة لإنتاج أجهزة تعمل على الاستفادة من أي نسمة هواء وتحويلها لتعمل بنظام الترطيب والاعتماد على أجهزة التكيف بالشحن، إضافة إلى ألواح الطاقة الشمسية المرنة التي تقلل من الاعتماد على التيار الكهربائي.

وحول زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدسة أكد أبوخنجر أن الخيام متعددة الأدوار والأسرة بطابقين القابلة للطي كانت من الحلول التي تزيد الطاقة الاستيعابية بنسبة 200%، كما تعمل الشركة على تطوير هذه الخيام وتزويدها بكافة اشتراطات السلامة اللازمة بحيث يتم تحويل جدارها في حالات الحوادث إلى مخارج طوارئ.

صناعة سعودية 100%

قال المشارك زياد نوري إن الجدار المتحرك المقاوم للحريق أحد المنتجات الحديثة السعودية 100% من حيث التصنيع والمواد الخام ويتميز بمقاومته للحريق، وعوازل الصوت والحرارة ومقاومة الأمطار والرطوبة، إضافة إلى سهولة نقله وفكه وتركيبه إضافة إلى استخدامه على الأسطح الصلبة أوالترابية الذي يمكن الاستفادة منه في بناء المخيمات والجدار الداخلية.

احتياجات الحاج ورفاهيته

المشارك هيثم قمصاني، أكد أنه اهتم باحتياجات الحاج ورفاهيته والمخيمات وجودة محتوياتها، وقدم عدة منتجات خدمية منها: الأسرة القابلة للطي، وإضاءات الطاقة الشمسية المزودة بصاعق الحشرات، والمروحة الهوائية المتنقلة التي توضع على العنق خفيفة الوزن، وحقيبة الشاشة المتنقلة التي يمكن برمجتها بجميع اللغات وتزويدها بالصور لتستخدم في التوعية والإرشاد أثناء التنقل، كاشفا عن موافقة وزارة الحج والعمرة على استعمال «السكوتر» للتنقل الشخصي الذي يعمل بسرعة 25 كم في الساعة، لتمكين الموظفين من التنقل بين المخيمات بأقل جهد وبأسرع وقت، إضافة إلى أنه آمن الاستعمال.

خدمات كبار السن

أوضح المشارك المهندس علاء علاف أنهم اهتموا بتقديم خدمات لكبار السن من الحجاج وذوي الإعاقة من خلال الكراسي المتحركة التي تتميز بوجود مكان مخصص لمرافق يقوم بقيادة الكرسي، إضافة إلى أنها مزودة بإنارة سلامة وجهاز تتبع GPS يساعد على العثور على الحجاج التائهين وسرعة نقلهم لمخيماتهم.