عقد الرئيسان الأميركي دونالد ترمب، والكوري الشمالي كيم يونج- أون، اجتماعا دام قرابة الساعة في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، وأكد فيه ترمب أن كوريا الشمالية وافقت على استئناف المحادثات النووية خلال أسابيع، وإن فريقا مشتركا سيبدأ اجتماعاته خلال 3 أسابيع، لمناقشة البرنامج النووي الكوري الشمالي، وأضاف ترمب قبل مغادرة سول بعد عبوره التاريخي للحدود مع كوريا الشمالية: «اتفقت مع كيم على تشكيل فريق عمل لمزيد من البحث فيما ناقشناه»، مضيفا بأنه «لا يحب العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية»، في إشارة إلى أنه يمكن رفعها في مرحلة ما من المفاوضات، وتهدف المحادثات إلى حمل كوريا الشمالية على التخلي عن أسلحتها النووية.

وأشاد كيم بترمب، لكونه أول رئيس للولايات المتحدة يزور كوريا الشمالية، ووصف ذلك بأنه «عمل شجاع وحازم»، مضيفا بأن العلاقات «الرائعة» مع ترمب «تساعدنا على تجاوز العقبات». وعبر ترمب الحدود الفاصلة بين الكوريتين في قرية بانمونجوم، حيث تمّ توقيع الهدنة عام 1953. ولم يدخل يوما أي رئيس أميركي الأراضي الكورية الشمالية، ويأتي هذا اللقاء الذي اقترحه ترمب قبل يوم عبر «توتير»، في وقت ما تزال المفاوضات بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي متعثرة منذ القمة الأخيرة التي عقدها الزعيمان في فيتنام في فبراير.