يمتلك منتخبا البرازيل والأرجنتين، ذكريات جيدة في ملعب مينيراو، والذي سيشهد مواجهة المنتخبين، في نصف نهائي بطولة كوبا أميركا. وما زال البرازيليون يتذكرون الخسارة المذلة التي تلقاها السامبا على يد ألمانيا على نفس الملعب (1/ 7) في نصف نهائي مونديال 2014. ومنذ ذلك التاريخ، لم يعد المشجعون البرازيليون مرتبطين بمنتخبهم الوطني بنسبة 100%، آملين ألا يقع الفريق في تعثر جديد مثل ذاك مجددا.

الخسارة المذلة

لم تتمكن الميدالية الذهبية التي حققها منتخب البرازيل في دورة الألعاب الأولمبية 2016 من محو هذه الخسارة المذلة من الذاكرة. كما أن خروج الفريق من الدور ربع نهائي مونديال روسيا 2018 أكد أن "الكرة الممتعة" التي امتاز بها "السليساو" لم تعد موجودة. والأرقام حقيقة لا تدعو للتفاؤل، فلم ينجح "راقصو التانجو" في الفوز على البرازيل من قبل على هذا الملعب.

تفوق

أقيمت آخر مباراة بينهما على هذا الملعب في العاشر من نوفمبر عام 2016 في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وكان تفوق "السليساو" تحت قيادة تيتي ساحقا، حيث فاز بثلاثية نظيفة سجلها كل من كوتينيو ونيمار وباولينيو.

ولا يتبقى من هذا الثلاثي اليوم سوى لاعب وسط فريق برشلونة، حيث خرج نيمار من القائمة للإصابة، وباولينيو لم يتم دعوته لهذه البطولة.