عاد سوق السبت الشعبي بمركز حجن، التابع لمحافظة هروب شرق جازان، إلى نشاطه من جديد، بعد توقف امتد أكثر من 25 عاما، وذلك بعد موافقة الجهات ذات العلاقة بالمنطقة على إعادة السوق أمام الأهالي بالمركز.

ويعدّ سوق حجن من أشهر وأقدم أسواق منطقة جازان، والذي تباع فيه المواشي والنباتات العطرية والملبوسات الشعبية، وكل ما يتم تصنيعه في البيوت من منتوجات.

توفير المتطلبات

أوضح شيخ قبائل بني أمشيخ بمركز حجن سلمان المشيخي لـ«الوطن»، أن سوق حجن الشعبي من أقدم أسواق منطقة جازان، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 60 عاما، مشيرا إلى أنه كان يقع في بطن وادي قصي، وقد توقفت حركة البيع والشراء فيه منذ 25 عاما، وذلك للحفاظ على الأرواح والممتلكات، مضيفا إلى أن سوق حجن الشعبي بحاجة إلى تعاضد الجهات الحكومية في محافظة هروب، لعمل التطويرات اللازمة، وتهيئة السوق بالمتطلبات الأساسية من سفلتة، وإيصال التيار الكهربائي، وطرحه للاستثمار، ليتواكب مع تطلعات الأهالي بالمركز، ومحبي التراث الشعبي بالمنطقة.

رفع مساحي

أوضح رئيس بلدية محافظة هروب المهندس أحمد الحكمي لـ«الوطن»، أن بلدية هروب رفعت موقع سوق السبت الشعبي بمركز حجن مساحيا، لاعتماده ضمن المشروعات البلدية في المحافظة، مشيرا إلى أن سوق حجن الشعبي بدأ مرحلته الأولى بعد توقف 25 سنة من الأهالي، مؤكدا وجود مجموعة من الخطط لتطوير سوق حجن، بما يتناسب مع الزيادة السكانية والموقع الجغرافي لمركز حجن، وفق الإمكانات الموجود في البلدية، وطرحه للاستثمار بعد تهيئة السوق في مرحلته الثانية.

تأهيل السوق

أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة هروب، علي أحمد الهروبي، أنه تم الوقوف ميدانيا على متطلبات مركز حجن من الخدمات والمشروعات التنموية من مجلس بلدي هروب، ومناقشة إعادة وتأهيل سوق السبت الشعبي الذي يخدم أهالي حجن، مبينا أن المجلس يعمل مع بلدية محافظة هروب على توفير المتطلبات الأساسية للسوق حسب الإمكانات المتوافرة لديهم.