أعلن المستشار في برنامج الزواج الصحي في وزارة الصحة، استشاري أمراض الدم الدكتور أحمد السليمان، اعتماد الوزارة إدراج فحص أمراض الدم الوراثية «المنجلي، الثلاسيميا» ضمن برنامج فحص حديثي الولادة، والبدء في تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن وزارة الصحة، شكلت في وقت سابق لجنة متخصصة لأمراض الدم الوراثية، وعقدت هذه اللجنة عدة اجتماعات قبل نحو 4 أشهر، ودرست هذه اللجنة التأكيد على عمل الفحوصات في الأيام الأولى من الولادة، وذلك كمشروع وطني على مستوى المملكة. أهداف البرنامج أشار السليمان إلى أن من بين أهداف برنامج الفحص الطبي قبل الزواج إلى تقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم، وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها، والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع. وحدد تسبب أمراض الدم الوراثية في 12 مشكلة صحية، وهي: تأخر في النمو، ترقق في العظام، مشاكل في الأسنان، صعوبة في الرضاعة، التعرض المتكرر للالتهابات، الشحوب فالضعف العام، ونقل الدم المستمر شهريا، وتراكم الحديد في الجسم، تأخر البلوغ، تشوه في عظام الرأس وسائر العظام، فقر دم شديد، تضخم واضح في الطحال والكبد وبروز في البطن، ضعف الشهية. برامج وقائي أبان مدير إدارة البرامج الصحية والأمراض المزمنة في المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء الدكتور حسين المهدي، إلى أن وزارة الصحة، استحدثت 21 برنامجا وقائيا، يهتم برفع مقاييس ومؤشرات الصحة العامة للفرد، موضحا أن إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج، الذي انطلق قراره من الأحساء إلى كافة مناطق المملكة، ستهم في خفض انتشار أمراض اختلالات خضاب الدم في المملكة، واستطاع البرنامج إجراء فحوص لمليون شخص «ذكورا، وإناثا»، منذ انطلاقته في عام 1425، وحقق التزام أكثر من 75% في إتمام الزواج «والأخذ بنتائجه»، وفي بعض المناطق وصلت تلك النسبة إلى 99%، وذلك استشعارا من المجتمع في أهمية الالتزام بنتائج الفحص الطبي.