أكد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير أن سد «عراعر» غرب محافظة ظهران الجنوب لم يتعرض إلى أي نوع من العبث، كما أن جسم السد على طبيعته وخال من الأضرار، إلى جانب وجود المحابس داخل غرفة التحكم، لافتا إلى أن الشركة المشغلة لمشروع السد تعمل وفق توجيهات الوزارة بتصريف كميات محددة من مياه السد لخدمة الصالح العام.
وقال الفرع في تعقيب تلقته «الوطن» على خبر نشرته بتاريخ 25 يونيو المنصرم بعنوان «مجهولون يعبثون بمرافق سد عراعر بظهران الجنوب»،: إن ما ذكر في التقرير غير صحيح ويفتقر إلى التحقق، كما يوضح فرع الوزارة أن مدير مكتبها في محافظة ظهران الجنوب قد وقف على الموقع المشار إليه لمزيد من التأكد، ولم يتبين وجود أي نوع من العبث، كما أورد التقرير، إذ بين الفحص سلامة غرفة التحكم وغرفة المولد وغرفة الحراسة والبوابة الرئيسية، كما أن جسم السد على طبيعته وخال من الأضرار، إلى جانب وجود المحابس داخل غرفة التحكم. كما أن الشركة المشغلة لمشروع السد تعمل وفق توجيهات الوزارة بتصريف كميات محددة من مياه السد لخدمة الصالح العام.
تعليق المحرر
ما تضمنه التقرير صحيح وموثق بالصور التي تثبت صحة ما ذكر من تكسير غرفة المحابس ومحابس الأنابيب وسحب وتقطيع أسلاك وكيابل الكهرباء وتكسير مصابيح الإنارة المطلة على السد، كما أن رد الفرع لم يتطرق إلى غياب مشاريع الصيانة للسد منذ إنشائه، والتي ذكرها التقرير، وكذلك عدم الرد على تحول وادي العرين إلى مرمى للمخلفات والنفايات أمام مرأى ومسمع المسؤول في المحافظة.
وقال الفرع في تعقيب تلقته «الوطن» على خبر نشرته بتاريخ 25 يونيو المنصرم بعنوان «مجهولون يعبثون بمرافق سد عراعر بظهران الجنوب»،: إن ما ذكر في التقرير غير صحيح ويفتقر إلى التحقق، كما يوضح فرع الوزارة أن مدير مكتبها في محافظة ظهران الجنوب قد وقف على الموقع المشار إليه لمزيد من التأكد، ولم يتبين وجود أي نوع من العبث، كما أورد التقرير، إذ بين الفحص سلامة غرفة التحكم وغرفة المولد وغرفة الحراسة والبوابة الرئيسية، كما أن جسم السد على طبيعته وخال من الأضرار، إلى جانب وجود المحابس داخل غرفة التحكم. كما أن الشركة المشغلة لمشروع السد تعمل وفق توجيهات الوزارة بتصريف كميات محددة من مياه السد لخدمة الصالح العام.
تعليق المحرر
ما تضمنه التقرير صحيح وموثق بالصور التي تثبت صحة ما ذكر من تكسير غرفة المحابس ومحابس الأنابيب وسحب وتقطيع أسلاك وكيابل الكهرباء وتكسير مصابيح الإنارة المطلة على السد، كما أن رد الفرع لم يتطرق إلى غياب مشاريع الصيانة للسد منذ إنشائه، والتي ذكرها التقرير، وكذلك عدم الرد على تحول وادي العرين إلى مرمى للمخلفات والنفايات أمام مرأى ومسمع المسؤول في المحافظة.
