بينما قدرت الهيئة العامة للجمارك في بيانات زودت بها "الوطن" كمية المعسل المستوردة عبر المنافذ الحدودية مع دولة الكويت من تاريخ تطبيق ضريبة السلع الانتقائية منتصف العام 2017 وحتى الآن، بـ395.856كجم، يشهد السوق المحلي لمنتجات "المعسل" عرض كميات معسل كبيرة غير مطابقة للاشتراطات والضوابط التي أقرتها كل من اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ والهيئة العامة للغذاء والدواء، حيث يعرض في السوق حاليا منتجات مخالفة لاشتراطات حجم العبوات، ولشرط الاستيراد عبر بلد المنشأ مباشرة.
بلد المنشأ
رصدت "الوطن" وجود كميات كبيرة من المعسل في السوق تباع بشكل علني في محلات بيع المعسل على الرغم من عدم مطابقتها للمواصفات والضوابط الخاصة باستيراد "التبغ المعسل"، حيث تتضمن الاشتراطات والضوابط ألا يقل حجم عبوة المعسل عن 500جم كحد أدنى لسعة العبوة المفردة، بينما معظم ما يباع في السوق أقل من ذلك، وأفاد عدد من البائعين لـ"الوطن" أن المنتجات يتم إدخالها عبر منفذي الخفجي والرقعي بواسطة مستثمرغير سعودي، وذلك أيضاً يخالف شروط هيئة الغذاء والدواء لأن من شروط استيراد التبغ أن يتم استيراد المنتجات بشكلها النهائي من بلد المنشأ مباشرةً إلى المملكة ولا يسمح باستيرادها من بلد ثالث.
المستثمر المحلي
اشتكي بعض المستثمرين المحليين من عدم السماح بدخول منتجاتهم من التبغ بسبب اشتراطات الهيئة العامة للغذاء والدواء، بينما يتم السماح لنفس المنتجات المستوردة من دولة الكويت بالرغم من وجود مخالفات عدة على تلك السلع، حيث توجه العديد من المستمثرين بشكوى إلى الهيئة ولكن لم تتم معالجة الإشكالية.
إيقاف الاستيراد
كانت الهيئة العامة للغذاء والدواء قد أوقفت استيراد المعسل في وقت سابق على جميع المستثمرين لحين اكتمال الشروط والمواصفات الجديدة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسب تتجاوز 100%، وأعلنت الهيئة البدء بالسماح في دخول منتجات المعسل للمملكة، بعد الانتهاء من مراجعة مكون الجلسرين وتعديل اللائحة المنظمة لنسبته.
سوق سوداء
وجهت الشركات المستوردة في وقت سابق اتهامها إلى الهيئة العامة للغذاء والدواء، واللجنة الوطنية لمكافحة التبغ في وزارة الصحة، حول انقطاع المنتج عن السوق المحلي، مما خلق سوقا سوداء للمعسل، وذلك بعد إيقاف الشحنات في كافة المناطق الحدودية لأكثر من شهرين بحجة عدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس الجديدة، وتسبب ذلك في ارتفاع الأسعار.
المنافذ المسموح استيراد منتجات التبغ من خلالها
-ميناء جدة الإسلامي
-ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
-ميناء ضباء
-ميناء الملك عبدالله برابغ
-ميناء الملك عبدالعزيز بجدة
-منفذ البطحاء
-جسر الملك فهد
-مطار الملك خالد الدولي
-منفذ الخفجي
-منفذ الوديعة
-منفذ الحديثة
بلد المنشأ
رصدت "الوطن" وجود كميات كبيرة من المعسل في السوق تباع بشكل علني في محلات بيع المعسل على الرغم من عدم مطابقتها للمواصفات والضوابط الخاصة باستيراد "التبغ المعسل"، حيث تتضمن الاشتراطات والضوابط ألا يقل حجم عبوة المعسل عن 500جم كحد أدنى لسعة العبوة المفردة، بينما معظم ما يباع في السوق أقل من ذلك، وأفاد عدد من البائعين لـ"الوطن" أن المنتجات يتم إدخالها عبر منفذي الخفجي والرقعي بواسطة مستثمرغير سعودي، وذلك أيضاً يخالف شروط هيئة الغذاء والدواء لأن من شروط استيراد التبغ أن يتم استيراد المنتجات بشكلها النهائي من بلد المنشأ مباشرةً إلى المملكة ولا يسمح باستيرادها من بلد ثالث.
المستثمر المحلي
اشتكي بعض المستثمرين المحليين من عدم السماح بدخول منتجاتهم من التبغ بسبب اشتراطات الهيئة العامة للغذاء والدواء، بينما يتم السماح لنفس المنتجات المستوردة من دولة الكويت بالرغم من وجود مخالفات عدة على تلك السلع، حيث توجه العديد من المستمثرين بشكوى إلى الهيئة ولكن لم تتم معالجة الإشكالية.
إيقاف الاستيراد
كانت الهيئة العامة للغذاء والدواء قد أوقفت استيراد المعسل في وقت سابق على جميع المستثمرين لحين اكتمال الشروط والمواصفات الجديدة، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسب تتجاوز 100%، وأعلنت الهيئة البدء بالسماح في دخول منتجات المعسل للمملكة، بعد الانتهاء من مراجعة مكون الجلسرين وتعديل اللائحة المنظمة لنسبته.
سوق سوداء
وجهت الشركات المستوردة في وقت سابق اتهامها إلى الهيئة العامة للغذاء والدواء، واللجنة الوطنية لمكافحة التبغ في وزارة الصحة، حول انقطاع المنتج عن السوق المحلي، مما خلق سوقا سوداء للمعسل، وذلك بعد إيقاف الشحنات في كافة المناطق الحدودية لأكثر من شهرين بحجة عدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس الجديدة، وتسبب ذلك في ارتفاع الأسعار.
المنافذ المسموح استيراد منتجات التبغ من خلالها
-ميناء جدة الإسلامي
-ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
-ميناء ضباء
-ميناء الملك عبدالله برابغ
-ميناء الملك عبدالعزيز بجدة
-منفذ البطحاء
-جسر الملك فهد
-مطار الملك خالد الدولي
-منفذ الخفجي
-منفذ الوديعة
-منفذ الحديثة
