فيما دشنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد حساب العناية بالمستفيدين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بغرض تحسين تجربة السفر عبر الجسر، وتلقي الاستفسارات من خلاله، والتفاعل مع ملاحظات واقتراحات المسافرين ورواد الجسر، تصدر «خفض مدة الانتظار» كأبرز مطالب المغردين.

مشكـلة الازدحام

رصدت «الوطن» تفاعل المغردين في أقل من 24 ساعة مع أول تغريدة للحساب، والتي طلبت حلولاً خارج الصندوق لأبرز العوائق والمشكلات التي يعانيها المسافرون عبر الجسر، حيث تتالت التغريدات بالمقترحات والملاحظات.

وطالب البعض بـتنظيم المسارات، وإيجاد حلول لمشكلة الازدحام بالتعاون مع الجهات الأمنية مثل المرور والشرطة، والترجل بين مسارات السيارات لرصد تداخل السيارات، واتخاذ إجراءات صارمة اتجاه المخالفين، كما طالب البعض الآخر بتسريع تنفيذ نظام «النقطة الواحدة» وهذا النظام عبارة عن تخصيص مكان واحد مشترك للجوازات والجمارك بين السعودية والبحرين.

خفض مدة الانتظار

طالب البعض، المؤسسة بالمزيدِ من الحرص ومراقبة مسارات المركبات في كل الاتجاهين، ورفع الطاقة الاستيعابية، وخفض مدة الانتظار في أوقات الذروة من 60 دقيقة إلى 15 دقيقة عبر استخدام تقنيات حديثة، واعتماد أنظمة لقراءة بصمة العين والوجه لتحديد هويات القادمين والمغادرين عبر الجسر؛ لأنها الأسرع والأفضل من الناحية الأمنية.

أنظمة بديلة

طالب مرتادو جسر الملك فهد بتطبيق نظام مساندة بالمنفذ خلال المواسم النشطة يقوم برفع الطاقة البشرية والفنية في المنفذ بكامل طاقته خلال أوقات الذروة والإجازات، وتفعيل أنظمة بديلة في حال تعطل النظام بشكل فوري وآلي، مؤكدين أهمية إنشاء منصة إلكترونية ليقوم المسافرون من خلالها بإنجاز إجراءات السفر قبل الوصول إلى المنفذ لتسهيل إجراءات المرور وتقليص مدة الانتظار.

رفع الطاقة التنظيمية

أوضح مغردون أهمية رفع الطاقة التنظيمية للمسارات بالجوازات والجمارك بنسبة 100% لإنهاء إجراءات أكبر عدد ممكن من المسافرين في توقيت واحد، إضافة إلى تركيب لوحات إلكترونية في بداية بوابات الجسر من الجانبين تُظهر نسبة الزحام فيه، ليتسنى للمسافر تقدير وقت الانتظار في حال كان الزحام شديدا، بدلاً من أن يعلق المسافر في داخل الجسر ولا يمكن له الرجوع عبر المسارات، لافتين إلى أنه يجب وضع حواجز لتحديد المسارات من بداية الجمارك وصولا إلى الجوازات بحيث لا يمكن لأحد المسافرين الخروج أو الدخول في المسار.