أشارت دراسة حديثة مستندة على بيانات مأخوذة من استطلاعات Gallup، لأكثر من 412000 موظف بدوام كامل بين عامي 2010 و2012، إلى أن مشرفي مقر العمل قد يكونون جزءا في تحسين صحة الناس الذين يشرفون عليهم، حيث تساهم بيئات العمل السلبية، خصوصا تلك عديمة الثقة، كما تم تحديدها في الدراسة، في زيادة فرص عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتم نشر الدراسة في (mdpi.com).
الثقة في العمل
أنشأت العديد من الدرسات السابقة رابطا بين ضغوطات مقر العمل وعوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن لأن الثقة تعتبر جزء مهم من القدرة الاجتماعية، خصوصا في مقر العمل، اختار الباحثون في هذه الدراسة أن يدرسوا الروابط بين الثقة في العمل و7 عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: التدخين والسمنة والنشاط البدني الضعيف والنظام الغذائي السيء والسكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
بيئة العمل
قام الباحثون بتعديل نماذج الانحدار للخصائص الديموغرافية لكل عامل خطورة من بين هذه السبعة كمتغير مستقل، وبالنسبة لمتغير الثقة المستقل، استخدم الباحثون سؤال عن بيئة العمل: "هل يقوم مشرفك دائما بخلق بيئة تتسم بالثقة والانفتاح، أم لا؟"
أجاب 21% من جميع الموظفين الأميركيين، الذين تم إجراء استطلاع لهم بـ "لا".
وبالنسبة لكُل من النساء والرجال، كان أعلى انتشار لانعدام الثقة بين الموظفين الذين تبلغ أعمارهم 45 إلى 64 (النساء 24.4%، الرجال 23.0%)، متبعوعين بهؤلاء من الفئة العمرية الذين تبلغ أعمارهم 30 إلى 44 (النساء 22.3%، الرجال 20.5%).
وبشكل عام، اكتشف الباحثون أن الثقة كانت مرتبطة بالفرص المعدلة المتزايدة من وجود العديد من عوامل أمراض القلب والأوعية الدموية السبعة، وبين هؤلاء الموظفين الذين قام مشرفهم بخلق بيئة عديمة الثقة (الذين أجابوا بـ "لا" على السؤال)، فإن معدل الفرص كان الأعلى (أكثر من 20%) بسبب وجود 4 أو أكثر عوامل الخطورة السبعة.
وبعد أن قام الباحثون بالتعديل للعوامل الديموغرافية، وإذا ما كان لدى المشاركين تأمين صحي أم لا، اكتشفوا بأن الثقة كانت مرتبطة بسبعة عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين كُل من النساء والرجال في العينة.
الموظفون الذين يعملون في بيئات عمل عديمة الثقة:
•أكبر للإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري
•الأكثر ترجيحا على أن يكونوا مدخنين حاليا، ويتبعون نظاما غذائيا ضعيفا ومصابين بالسمنة
•النساء اللاتي يعملن في بيئات عديمة الثقة لديهم فرص أكبر بأن يكن ذوى نشاط بدني منخفض
•معدلات الفرص لوجود 4 أو أكثر من عوامل الخطورة كانت متصاعدة في البيئات عديمة الثقة
الثقة في العمل
أنشأت العديد من الدرسات السابقة رابطا بين ضغوطات مقر العمل وعوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن لأن الثقة تعتبر جزء مهم من القدرة الاجتماعية، خصوصا في مقر العمل، اختار الباحثون في هذه الدراسة أن يدرسوا الروابط بين الثقة في العمل و7 عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: التدخين والسمنة والنشاط البدني الضعيف والنظام الغذائي السيء والسكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
بيئة العمل
قام الباحثون بتعديل نماذج الانحدار للخصائص الديموغرافية لكل عامل خطورة من بين هذه السبعة كمتغير مستقل، وبالنسبة لمتغير الثقة المستقل، استخدم الباحثون سؤال عن بيئة العمل: "هل يقوم مشرفك دائما بخلق بيئة تتسم بالثقة والانفتاح، أم لا؟"
أجاب 21% من جميع الموظفين الأميركيين، الذين تم إجراء استطلاع لهم بـ "لا".
وبالنسبة لكُل من النساء والرجال، كان أعلى انتشار لانعدام الثقة بين الموظفين الذين تبلغ أعمارهم 45 إلى 64 (النساء 24.4%، الرجال 23.0%)، متبعوعين بهؤلاء من الفئة العمرية الذين تبلغ أعمارهم 30 إلى 44 (النساء 22.3%، الرجال 20.5%).
وبشكل عام، اكتشف الباحثون أن الثقة كانت مرتبطة بالفرص المعدلة المتزايدة من وجود العديد من عوامل أمراض القلب والأوعية الدموية السبعة، وبين هؤلاء الموظفين الذين قام مشرفهم بخلق بيئة عديمة الثقة (الذين أجابوا بـ "لا" على السؤال)، فإن معدل الفرص كان الأعلى (أكثر من 20%) بسبب وجود 4 أو أكثر عوامل الخطورة السبعة.
وبعد أن قام الباحثون بالتعديل للعوامل الديموغرافية، وإذا ما كان لدى المشاركين تأمين صحي أم لا، اكتشفوا بأن الثقة كانت مرتبطة بسبعة عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين كُل من النساء والرجال في العينة.
الموظفون الذين يعملون في بيئات عمل عديمة الثقة:
•أكبر للإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري
•الأكثر ترجيحا على أن يكونوا مدخنين حاليا، ويتبعون نظاما غذائيا ضعيفا ومصابين بالسمنة
•النساء اللاتي يعملن في بيئات عديمة الثقة لديهم فرص أكبر بأن يكن ذوى نشاط بدني منخفض
•معدلات الفرص لوجود 4 أو أكثر من عوامل الخطورة كانت متصاعدة في البيئات عديمة الثقة
