كشف تقرير صدر مؤخرا عن منظمة سام للحقوق والحريات أنواع الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون ضد النساء، والاعتقالات التعسفية ضدهم، وأنواع التعذيب النفسي والجسدي التي يتعرضن لها في الفترة الحالية على أيدي العصابات الحوثية الإيرانية الإرهابية.
شهادات الضحايا
يعتبر هذا التقرير الذي حمل عنوان «ماذا بقي لنا ؟» الأول الذي كشف حقائق بالوثائق والشهادات منذ انقلاب الحوثييين على السلطة في صنعاء، واحتوى شهادات لضحايا وأقارب وشهود عيان تحدثوا للمنظمة عن انتهاكات الحوثيين الجسيمة اللاتي تعرض لها النساء في السجون الحوثية، بما في ذلك سجون أقسام الشرطة.
فدية مالية
قال ضابط تحقيق في منظمة «سام» موسى النمراني لـ»الوطن»، إن التقرير يرصد انتهاكات الحوثيين ضد النساء، وأضاف أن أنواع الانتهاكات التي مارسها الحوثيون متعددة، من أبرزها التعذيب والإجبار على الاعتراف أمام الكاميرات بالعمل ضمن خلايا مخالفة للآداب تابعة لصالح علي عبدالله صالح، مما استفز الكثير من الأهالي والمواطنين. وأضاف النمراني، أن أغلب المعتقلات يتفاوتن في الأعمار من طالبات ثانوية وجامعيات، وأغلب النساء هن من الطالبات المواليات للرئيس علي صالح أو اللواتي تظاهرن بعد مقتله، وقام الحوثيون بتعذيبهن وإهانتهن من أجل وضعهن عبرة لكافة النساء، وهناك نساء تم الإفراج عنهن مقابل فدية مالية كبيرة طالب بها الحوثيون.
تكريس الإهانة
استغل الحوثيون اعتقال النساء لإيصال رسالة إلى كافة المواليات لعلي صالح وجعلهن عبرة للأخريات، فضلا عن الاستفادة المادية، حيث يتم إطلاق سراح من يدفع ذووها مبلغا ماليا كبيرا، وأشار النمراني إلى أن الحوثيين قاموا بعرض مادة إعلامية في قناة المسيرة تحت اسم «خطوط حمراء» أظهروا فيها البعض من المعتقلات من أجل تكريس إهانة النساء المعتقلات وإسكات النساء والأسر المطالبين بالإفراج عنهن خاصة وقد أجبرن على الاعتراف بأمور لا يقبلها الإنسان اليمني، وتهديدهن بأنهن عملن في خلايا دعارة. وأكد النمراني أن الشعب اليمني لا يقبل الحديث عن النساء أو تعرضهن لأي أمر يخدش الحياء أو يلامس العار، وهذا الأمر كان حتى وقت قريب مسكوتا عنه، ولكن ما نتحدث عنه في هذا التقرير ليس من جانبنا ولكن هناك شخصيات مقربة من الحوثيين تكلمت بكل وضوح واستنكرت ما يجري للنساء داخل السجون.
حقوق الإنسان
بعد انكشاف الجرائم الحوثية تجاه النساء، أصدرت الميليشيا فيلم «خطوط حمراء» من أجل إسكات الناس وإخافتهم، وكشف النمراني أن النساء يتم اعتقالهن داخل منازل مسؤولين في أمانة العاصمة بصنعاء وفي السجن المركزي بمحافظة عمران وفي بعض مراكز الشرطة المحددة من الحوثيين، وأضاف النمراني أنه تم رصد هذه الأماكن وسجلنا الشهادات وأصدرنا التقرير ونحن بصدد تسليم نسخ من التقرير للجهات المعنية في مجلس حقوق الإنسان، ولدينا شهادت النساء أنفسهن ووثائق رسمية بذلك.
جهاز أمني
قال رئيس منظمة سام للحقوق والحريات توفيق الحميري، إنه رغم أن النساء في اليمن يحظين بمكانة خاصة إلا أنهن مع سيطرة الحوثي على صنعاء فقدن هذه المكانة، وأصبحن يتعرضن لانتهاكات جسيمة تتنافى مع الاعراف والقيم الإنسانية ومخالفة لاتفاقية حقوق المرأة، حيث رصد على نطاق واسع معاملة تعسفية من قبل ميليشيات الحوثي للمرأة في اليمن.
وأضافت سام في تقريرها أن الحوثيين شكلوا جهازا أمنيا خاصا بالنساء وظيفته المشاركة في اقتحام المنازل واعتقال النساء واستدراجهن وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم، وأضافت سام أنها رصدت مواقع لاعتقال وإخفاء النساء، شملت أماكن مهجورة تستخدم للتحقيق والتعذيب النفسي وبيوت مواطنين تم إجبار أصحابها على تركها وأقسام شرطة تسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
ودعت سام الميليشيا إلى الإفراج عن جميع النساء السجينات على ذمة قضايا سياسية، والتوقف عن الزج بالمزيد من النساء في السجون وتحسين ظروف النساء السجينات، بينما يتم استكمال الإجراءات للإفراج عنهن، وقالت سام إن على ميليشيات الحوثي السماح للمنظمات الحقوقية والنسائية المتخصصة وناشطي حقوق الإنسان بالالتقاء بالنساء في السجون والاطلاع على أوضاعهن والتوقف عن التشهير بالنساء المعتقلات وحذف الفيديوهات المسيئة لهن، وطالبت سام من السلطات الشرعية بالعمل على تعديل بعض القوانين المجحفة بحق المرأة وعلى رأسها المواد المتعلقة بما يسمى بجرائم الشرف بما يضمن للمرأة الحفاظ على كرامتها وحقها في الحياة، وفي ختام التقرير أبدت سام استعدادها للتعاون مع أي جهة تحتاج إلى معلومات إضافية أو مساعدة في الوصول إلى الشهود، ودعت لجان التحقيق العاملة في الشأن اليمني بمختلف المستويات والمسميات إلى إجراء تحقيق في الانتهاكات التي طالت المرأة اليمنية بسبب جنسها.
جرائم ارتكبتها الميليشا في حق المرأة
تشكيل جهاز أمني لاقتحام المنازل واعتقال النساء
استدراجهن وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم
تعرضهن للتحقيق والتعذيب النفسي
التشهير بالنساء المعتقلات وعمل فيديوهات مسيئة
إذاعة فيلم بقناة المسيرة لإرهاب النساء
تعرضهن لأنواع التعذيب النفسي والجسدي
الإفراج عنهن مقابل فدية مالية كبيرة
شهادات الضحايا
يعتبر هذا التقرير الذي حمل عنوان «ماذا بقي لنا ؟» الأول الذي كشف حقائق بالوثائق والشهادات منذ انقلاب الحوثييين على السلطة في صنعاء، واحتوى شهادات لضحايا وأقارب وشهود عيان تحدثوا للمنظمة عن انتهاكات الحوثيين الجسيمة اللاتي تعرض لها النساء في السجون الحوثية، بما في ذلك سجون أقسام الشرطة.
فدية مالية
قال ضابط تحقيق في منظمة «سام» موسى النمراني لـ»الوطن»، إن التقرير يرصد انتهاكات الحوثيين ضد النساء، وأضاف أن أنواع الانتهاكات التي مارسها الحوثيون متعددة، من أبرزها التعذيب والإجبار على الاعتراف أمام الكاميرات بالعمل ضمن خلايا مخالفة للآداب تابعة لصالح علي عبدالله صالح، مما استفز الكثير من الأهالي والمواطنين. وأضاف النمراني، أن أغلب المعتقلات يتفاوتن في الأعمار من طالبات ثانوية وجامعيات، وأغلب النساء هن من الطالبات المواليات للرئيس علي صالح أو اللواتي تظاهرن بعد مقتله، وقام الحوثيون بتعذيبهن وإهانتهن من أجل وضعهن عبرة لكافة النساء، وهناك نساء تم الإفراج عنهن مقابل فدية مالية كبيرة طالب بها الحوثيون.
تكريس الإهانة
استغل الحوثيون اعتقال النساء لإيصال رسالة إلى كافة المواليات لعلي صالح وجعلهن عبرة للأخريات، فضلا عن الاستفادة المادية، حيث يتم إطلاق سراح من يدفع ذووها مبلغا ماليا كبيرا، وأشار النمراني إلى أن الحوثيين قاموا بعرض مادة إعلامية في قناة المسيرة تحت اسم «خطوط حمراء» أظهروا فيها البعض من المعتقلات من أجل تكريس إهانة النساء المعتقلات وإسكات النساء والأسر المطالبين بالإفراج عنهن خاصة وقد أجبرن على الاعتراف بأمور لا يقبلها الإنسان اليمني، وتهديدهن بأنهن عملن في خلايا دعارة. وأكد النمراني أن الشعب اليمني لا يقبل الحديث عن النساء أو تعرضهن لأي أمر يخدش الحياء أو يلامس العار، وهذا الأمر كان حتى وقت قريب مسكوتا عنه، ولكن ما نتحدث عنه في هذا التقرير ليس من جانبنا ولكن هناك شخصيات مقربة من الحوثيين تكلمت بكل وضوح واستنكرت ما يجري للنساء داخل السجون.
حقوق الإنسان
بعد انكشاف الجرائم الحوثية تجاه النساء، أصدرت الميليشيا فيلم «خطوط حمراء» من أجل إسكات الناس وإخافتهم، وكشف النمراني أن النساء يتم اعتقالهن داخل منازل مسؤولين في أمانة العاصمة بصنعاء وفي السجن المركزي بمحافظة عمران وفي بعض مراكز الشرطة المحددة من الحوثيين، وأضاف النمراني أنه تم رصد هذه الأماكن وسجلنا الشهادات وأصدرنا التقرير ونحن بصدد تسليم نسخ من التقرير للجهات المعنية في مجلس حقوق الإنسان، ولدينا شهادت النساء أنفسهن ووثائق رسمية بذلك.
جهاز أمني
قال رئيس منظمة سام للحقوق والحريات توفيق الحميري، إنه رغم أن النساء في اليمن يحظين بمكانة خاصة إلا أنهن مع سيطرة الحوثي على صنعاء فقدن هذه المكانة، وأصبحن يتعرضن لانتهاكات جسيمة تتنافى مع الاعراف والقيم الإنسانية ومخالفة لاتفاقية حقوق المرأة، حيث رصد على نطاق واسع معاملة تعسفية من قبل ميليشيات الحوثي للمرأة في اليمن.
وأضافت سام في تقريرها أن الحوثيين شكلوا جهازا أمنيا خاصا بالنساء وظيفته المشاركة في اقتحام المنازل واعتقال النساء واستدراجهن وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم، وأضافت سام أنها رصدت مواقع لاعتقال وإخفاء النساء، شملت أماكن مهجورة تستخدم للتحقيق والتعذيب النفسي وبيوت مواطنين تم إجبار أصحابها على تركها وأقسام شرطة تسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
ودعت سام الميليشيا إلى الإفراج عن جميع النساء السجينات على ذمة قضايا سياسية، والتوقف عن الزج بالمزيد من النساء في السجون وتحسين ظروف النساء السجينات، بينما يتم استكمال الإجراءات للإفراج عنهن، وقالت سام إن على ميليشيات الحوثي السماح للمنظمات الحقوقية والنسائية المتخصصة وناشطي حقوق الإنسان بالالتقاء بالنساء في السجون والاطلاع على أوضاعهن والتوقف عن التشهير بالنساء المعتقلات وحذف الفيديوهات المسيئة لهن، وطالبت سام من السلطات الشرعية بالعمل على تعديل بعض القوانين المجحفة بحق المرأة وعلى رأسها المواد المتعلقة بما يسمى بجرائم الشرف بما يضمن للمرأة الحفاظ على كرامتها وحقها في الحياة، وفي ختام التقرير أبدت سام استعدادها للتعاون مع أي جهة تحتاج إلى معلومات إضافية أو مساعدة في الوصول إلى الشهود، ودعت لجان التحقيق العاملة في الشأن اليمني بمختلف المستويات والمسميات إلى إجراء تحقيق في الانتهاكات التي طالت المرأة اليمنية بسبب جنسها.
جرائم ارتكبتها الميليشا في حق المرأة
تشكيل جهاز أمني لاقتحام المنازل واعتقال النساء
استدراجهن وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم
تعرضهن للتحقيق والتعذيب النفسي
التشهير بالنساء المعتقلات وعمل فيديوهات مسيئة
إذاعة فيلم بقناة المسيرة لإرهاب النساء
تعرضهن لأنواع التعذيب النفسي والجسدي
الإفراج عنهن مقابل فدية مالية كبيرة
