أكد السفير الروسي لدى أميركا، اناتولي أنتونوف، أمس، أن لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترمب، على هامش قمة العشرين في اليابان، أعطى دفعة للأمام لتكثيف الحوار بين البلدين حول الأمن الاستراتيجي، مشيراً إلى أن هذا أمر مطلوب وضروري ليس فقط للعلاقات الثنائية، ولكن أيضًا للمجتمع الدولي بأسره.

وأضاف السفير: نفترض أنه بعد اجتماع رئيسي روسيا والولايات المتحدة في أوساكا، تلقى المسؤولون الأميركيون التعليمات اللازمة من الرئيس ترمب لتكثيف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي».

وأشار السفير إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف سيلتقي في جنيف يومي 17 و 18 من الشهر الجاري، مع وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الحدّ من التسلّح أندريا تومبسون، وسيتم خلال اللقاء بحث اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الحوار بالكامل، وهو أمر مهم ليس فقط للمصالح الروسية بل للمجتمع الدولي بأسره.

وكان الرئيسان، الروسي والأميركي التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، التي عقدت يومي 28 و29 يونيو.

واستمر اللقاء بين الرئيسين، لمدة ساعة ونصف الساعة، بحثا خلاله عدداً من القضايا الملحة على الساحة الدولية. ووجه الرئيس الروسي خلال اللقاء، دعوة لنظيره الأميركي لزيارة روسيا خلال الاحتفالات بالذكرى الـ 75 للنصر على النازية.