أكد استشاري الطب النفسي الدكتور علي زائري لـ"الوطن" أن 25% من السيدات اللاتي يتعرضن لحوادث قوية لايعدن للقيادة كالسابق، بسب ازدياد مخاوفهن من تكرار المحاولة، مشيرا إلى أن الإنسان بطبيعته يكره الفشل المعنوي والحركي، وأن الخوف غريزة تكلل من الخطورة لدى الانسان، مضيفا أن الصدامات والمواقف القاسية، والحوادث القوية تبقى في الذاكرة، التي تعوق نسيان الإنسان للموقف القاسي الذي عايشه، وتذكره به دائما، مما يصعب عليه تخطيه، إن لم يخضع للعلاج.

حوادث السيدات

أكدت نور هادي، أنها توقفت عن القيادة بعد أول حادث مروري، تعرضت من خلاله لإصابة دائمة، مما جعلها تستعين بسائق خاص استقدمته مؤخرا.

وقالت أم بدر، إنها كلما أمسكت بالمقود، تذكرت الحادث المؤلم الذي تعرضت له قبل أشهر، مما أدى لتفاقم مخاوفها من إعادة المحاولة، الأمر الذي اضطرها لزيارة عدد من المختصين، لمساعدتها على تخطي هذه المرحلة الصعبة.

طلب المساعدة

أوصى زائري بضرورة طلب المساعدة من المختصين النفسيين والاجتماعيين، وزيارتهم لتلقي العلاج اللازم، لتفادي تطور هذه الصدمات مستقبلا، واستعادة ثقة السائقة بنفسها بمرافقة أناس ذوي خبرة ومهارة، وتلقي التدريب المكثف لتفادي الوقوع في الحوادث، وتلقي المعرفة والقيادة الآمنة.

أبرز عوامل المساعدة:

زيارة المختصين النفسيين والاجتماعيين

مرافقة ذوي الخبرة والمهارة

التدريب المكثف

زيادة المعرفة والخبرة

القيادة الآمنة لتجنب الحوادث