التعايش مع الصداع النصفي هو تحد يومي، ولكن يمكن لاتخاذ قرارات تغيير نمط الحياة الصحية المساعدة، ومنها أن تطلب من أصدقائك وأحبائك الدعم.

والصداع النصفي هو حالة صحية شائعة، تبدأ عادة في سن مبكرة، حيث تسبب نوبات من الصداع الشديد مع الإحساس بالنبض في الرأس مصحوبا بالغثيان والقيء والحساسية المفرطة للضوء والصوت مع عدم القدرة على مواصلة الواجبات والأنشطة اليومية، وعادة ما يكون في جانب واحد، كما يمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي ألما كبيرا لساعات أو أيام.

إليك 5 نصائح من خبراء الصداع النصفي بخصوص كيف تستطيع دعم أصدقائك وأحبائك المصابين:

1-لا تُخطئ أو تقلل من أعراض الصداع النصفي

أوضحت الدكتورة لورين جرين، طبيبة أمراض عصبية في مدرسة كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية أن "إخبار صديق بأن صداعه النصفي هو مجرد صداع سيء يثير استياءهم، ويبطل الألم الذي يشعرون به، فعندما يعاني شخص ما من الصداع النصفي، فإن ذلك يكون مصحوبا بأعراض أخرى، بالإضافة إلى ألم الرأس، وأحيانا يشعر المرضى بالغثيان أو القيء أو الدوار أو الحساسية من الأصوات".

2-لا تكن متطفلا

كما قالت الدكتورة لورينس نيومان، مديرة قسم الصداع في كلية علوم الأعصاب في جامعة نيويورك "حاول أن تكون مساعدا بدون التدخل كثيرا، أيضا، لا تقل بأنك تعرف بماذا يمرون به، إلا في حال كنت تعاني من الصداع النصفي".

وتجد نيومان أن الحفاظ على الإيجابية، وتذكير المحبوب بأنه سيكون بصحة جيدة، بعد بضعة ساعات، وسؤاله كيف تستطيع مساعدته جميعها طريق جيدة.

3-اتبع الخطة

بدلا من إعطاء نصيحة طبية غير متخصصة، فعليك أن تستمع إلى ما قرره المصاب وطبيبه بخصوص أفضل إجراء وساعده على تنفيذ الخطة. مثلا، إذا وصف الطبيب دواء معينا، اعرض على المريض الذهاب لإحضاره بدلا من اقتراح حل بديل.

4-ساعد في الكشف عن المثيرات

الصداع النصفي عادة يُثار بفعل محفزات بيئية، مثل الأضواء الساطعة أو الأصوات العالية أو أطعمة معينة، وبإمكانك مساعدة المصاب بالصداع النصفي عن طريق تتبع الأسباب المحتملة لصداعهم، ومساعدتهم على تجنبها أو التخفيف منها.

5-كُن داعما

ساعد في تمويل دراسات وأبحاث الصداع النصفي، أو إنشاء مجموعة فيسبوك للمصابين بالصداع النصفي وأصدقائهم وأسرهم.

المصدر: time.com