أعلن هاني أبو ريدة استقالته من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، كما دعا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتقديم استقالاتهم، وذلك عقب خروج المنتخب المصري من دور الـ 16 لبطولة الأمم الإفريقية التي تنظمها مصر حاليا عقب هزيمته من جنوب إفريقيا بهدف دون مقابل، في فضيحة مدوية للفريق المصري. وعن مصير الجهاز الفني والإداري للفريق أكد هاني أبو ريده أنه مقال بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية.

وقال أبو ريدة "من واقع المسؤولية الوطنية فإنه مستمر في رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة حتى نهايتها لأن النجاح في التنظيم كان من البداية هدفا نسعى جميعا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا".

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد، التزامه بدعوة هاني أبو ريدة بتقديم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد استقالاتهم معه من الاتحاد.

وأبدى مجاهد التزامه أيضا بالاستمرار في عمله كمنسق عام لبطولة الأمم الإفريقية التي تنظمها مصر حاليا من أجل استكمال المهمة كالتزام وطني وأدبي.