يتوقع القائمون على موسم الطائف أن يتجاوز عدد الزوار مليون شخص، بعد أن ينطلق مطلع أغسطس المقبل، ويستمر شهرا واحدا في أحد مواسم السعودية التي تسعى المملكة إلى خلق تنوع اقتصادي خلالها، بدعم القطاع الترفيهي بالتوافق مع رؤية المملكة 2030، والخطط الإستراتيجية لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة، ومواكبة انفتاح المملكة على العالم، بما تملك من قدرات وطاقات بشرية وبيئية.
مصيف عربي
أوضح مسؤول فعاليات موسم الطائف محمد الحميضي لـ«الوطن»، أنه -وللمرة الأولى- ينطلق هذا الموسم بهذا الشكل الذي يبرز مكانة الطائف كمصيف عربي، يسلط الضوء على البعد الحضاري لهذه المحافظة، ودورها في إثراء الموروث الثقافي في الجزيرة العربية، مضيفا بأن الطائف تتمتع بمناظر خلابة وطبيعة رائعة، ومعالم سياحية تجعل منها وجهة سياحية للاستمتاع وزيادة إنفاق الأسرة، متوقعا حضورا كبيرا يزيد كثيرا على حضور المواسم السياحية السابقة في المحافظة، ويتجاوز مليون زائر.
أجواء شتوية
أكد الحميضي، فيما يتعلق بموسم السودة، بأنه يتخلل موسم الطائف دون أن يتسبب في أي تعارض، فكل المواسم مكملة لبعضها ومتداخلة، جراء تعدد وكثرة المواقع السياحية في المملكة، وأنه لا يكفي 12 شهرا حتى يكون لكل محافظة موسما كل شهر، لافتا إلى أنه في الوقت الذي ترتفع درجات الحرارة بهذه الفترة في عدد من المناطق، تنخفض الحرارة في الطائف والسودة، وتتخللهما أجواء شتوية زاخرة بالأمطار، تجعلهما أكثر جاذبية للمصطافين من المملكة ودول الخليج.
الفن والثقافة
بيّن الحميضي، أن الطائف منذ الماضي كانت وما زالت تتميز بوجود سوق عكاظ التي تمتد منذ 1600 عام، والذي ستشهد مزيدا من الفعاليات المتنوعة والمختلفة، وسوق عكاظ هي في حد ذاته أساس من أساسيات الطائف، ويعد ظاهرة ثقافية تربط الماضي بالحاضر، ويعزز من مكانة المملكة، وسيقام فيه أجنحة ذات بعد تاريخي، بمشاركة 10 دول عربية، مشيرا إلى أن موسم الطائف سيتضمن 100 فعالية نوعية في مختلف مناطق المحافظة، منها قرية الورود كون الطائف تشتهر بالورد العبق، وورشة العطور، وقرية الفن، وسوق الفواكه، ومهرجان ولي العهد للإبل الذي سيقام في متنزه الملك فيصل «يرحمه الله»، وقد دخل هذا المهرجان موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، لاتصاله بالموروث الشعبي، إذ سيجد الزائر المتحف والسيرك والمسرح ويتعلم ركوب الإبل.
وأضاف، أن موسم الطائف سيتضمن مختلف أنواع الفنون، كالحفلات الغنائية والمسرحيات الفنية وديوانية الشعراء ومسابقات الشعر بجوائز عالية القيمة.
مصيف عربي
أوضح مسؤول فعاليات موسم الطائف محمد الحميضي لـ«الوطن»، أنه -وللمرة الأولى- ينطلق هذا الموسم بهذا الشكل الذي يبرز مكانة الطائف كمصيف عربي، يسلط الضوء على البعد الحضاري لهذه المحافظة، ودورها في إثراء الموروث الثقافي في الجزيرة العربية، مضيفا بأن الطائف تتمتع بمناظر خلابة وطبيعة رائعة، ومعالم سياحية تجعل منها وجهة سياحية للاستمتاع وزيادة إنفاق الأسرة، متوقعا حضورا كبيرا يزيد كثيرا على حضور المواسم السياحية السابقة في المحافظة، ويتجاوز مليون زائر.
أجواء شتوية
أكد الحميضي، فيما يتعلق بموسم السودة، بأنه يتخلل موسم الطائف دون أن يتسبب في أي تعارض، فكل المواسم مكملة لبعضها ومتداخلة، جراء تعدد وكثرة المواقع السياحية في المملكة، وأنه لا يكفي 12 شهرا حتى يكون لكل محافظة موسما كل شهر، لافتا إلى أنه في الوقت الذي ترتفع درجات الحرارة بهذه الفترة في عدد من المناطق، تنخفض الحرارة في الطائف والسودة، وتتخللهما أجواء شتوية زاخرة بالأمطار، تجعلهما أكثر جاذبية للمصطافين من المملكة ودول الخليج.
الفن والثقافة
بيّن الحميضي، أن الطائف منذ الماضي كانت وما زالت تتميز بوجود سوق عكاظ التي تمتد منذ 1600 عام، والذي ستشهد مزيدا من الفعاليات المتنوعة والمختلفة، وسوق عكاظ هي في حد ذاته أساس من أساسيات الطائف، ويعد ظاهرة ثقافية تربط الماضي بالحاضر، ويعزز من مكانة المملكة، وسيقام فيه أجنحة ذات بعد تاريخي، بمشاركة 10 دول عربية، مشيرا إلى أن موسم الطائف سيتضمن 100 فعالية نوعية في مختلف مناطق المحافظة، منها قرية الورود كون الطائف تشتهر بالورد العبق، وورشة العطور، وقرية الفن، وسوق الفواكه، ومهرجان ولي العهد للإبل الذي سيقام في متنزه الملك فيصل «يرحمه الله»، وقد دخل هذا المهرجان موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، لاتصاله بالموروث الشعبي، إذ سيجد الزائر المتحف والسيرك والمسرح ويتعلم ركوب الإبل.
وأضاف، أن موسم الطائف سيتضمن مختلف أنواع الفنون، كالحفلات الغنائية والمسرحيات الفنية وديوانية الشعراء ومسابقات الشعر بجوائز عالية القيمة.
