اتهم وزير النفط الإيراني بيجن نمدار زنقنه، الولايات المتحدة باستخدام عقوباتها ضد إيران لإثارة «صدمة» في الإمدادات العالمية من النفط، والتسويق لإنتاجها المزدهر من النفط الصخري.

وقال «أعتقد أن واحدا من أسباب فرض عقوبات ضد إيران وفنزويلا -الخاضعة أيضا لعقوبات أميركية- هو توسيع سوق مبيعات النفط الأميركي».

وأكد أن «بعض العقوبات فُرضت حتى يتسنى للأميركيين أن ينتجوا ويطوّروا نفطهم الصخري».

وتابع الوزير الإيراني القول، إن «هذا الإنتاج من النفط بحاجة إلى سوق، ولا يمكن تأمينه عبر التخفيضات المنتظمة (لعرض نفط الذي تفرضه) لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحدها، ولذلك الولايات المتحدة بحاجة إلى إثارة صدمة في السوق حتى تجد لإنتاجها مكانا».

وأكد زنقنه، مشيرا إلى دراسات أميركية، أن كلفة استخراج البرميل من النفط الصخري تساوي نحو 40 دولارا. في حين بلغ الإثنين سعر برميل نفط برنت الخام نحو 64 دولارا للبرميل في لندن.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، يقارب إنتاج الولايات المتحدة من النفط، أول بلد منتج للنفط في العالم، 12 مليون برميل يوميا.