أكد البطل السعودي محمد التويجري، بطل رالي عسير 2017، أنه لن يتنازل عن لقب البطولة لهذا العام وسيقاتل حتى الأمتار الأخيرة من الرالي، مشيرا إلى أن الرالي شهد تحولا كبيرا بعد إدارجه الجولة الافتتاحية ضمن البطولة السعودية للراليات الصحراوية 2019. وأوضح التويجري، أن المنافسة ستكون على أشدها وتتطلب رفع الجاهزية إلى أعلى المستويات لترك بصمة في هذا المحفل الوطني، مشيدا بالتوقيت المثالي لإقامته بالتزامن مع موسم السياحة في منطقة عسير، مما سيعزز من الحضور الجماهيري. ويشارك التويجري في الرالي على سيارته (تويوتا لاندكروزر) والتي جهزها الكابتن كلياً، ويساعده الملاح الإماراتي (علي حسن عبيد).

وقال التويجري: يشهد هذا العام مشاركة كبيرة من السائقين المحليين والدوليين، لافتاً أن تقارب المستويات سيكون نقطة إيجابية تساهم في إضافة المزيد من المتعة والإثارة هذا العام، وتابع: دعم القطاع الخاص شبه غائب عن المواهب الوطنية، ورياضة السيارات من الرياضات المكلفة ونأمل أن نلقى المزيد من الدعم من قبل القطاع الخاص في الجولات القادمة، ونتمنى المزيد من التغطية الإعلامية على رياضة السيارات في المملكة والسائقين، لجذب الداعمين والرعاة بما ينعكس إيجابا على مستقبل هذه الرياضة.

وثمن التويجري دعم الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية للرياضيين السعوديين مما يساعدهم على الاستمرار في ممارسة هواياتهم المفضلة وتطوير أداءهم بما يضمن لهم التألق في المحافل الإقليمية والعالمية، وطالب بطل رالي عسير 2017 بإنشاء أكاديمية خاصة لتعليم المواهب السعودية في رياضة الراليات بدعم من الاتحاد السعودي للسيارات لصقل المواهب الوطنية وتحضيرها للمناسبات الدولية.

يذكر أن التويجري يملك في سجله رصيداً حافلاً بالمشاركات في الراليات وخاض أكثر من 35 تحدٍ داخل وخارج المملكة ضمن رياضة الراليات الصحراوية.