تهديد
جاء تحذير الرئيس الإيراني بعد نحو 48 ساعة فقط من تأكيد وزير دفاعه أمير حاتمي، الاثنين، أن احتجاز «جريس 1» لن يمر «دون رد»، وبعد أيام من إعلان القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي إن «إيران قد تحتجز ناقلة نفط بريطانية رداً على احتجاز ناقلتها».
ادعاء المظلومية
وجريا على نهجها في ادعاء المظلومية، ورمي التهم على الآخرين، أعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أمام مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، أنّ العقوبات الاقتصادية الأميركية على بلاده «تقوّض الجهود التي تبذلها لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة». ولم يكتف روانجي بادعائه المزعوم محاربة بلاده للإرهاب، بل ذهب بعيداً، وقال «يجب على المجتمع الدولي أن يساعد إيران».. وأكمل «بالطبع من دون شروط مسبقة أو تمييز أو تسييس»، وحذّر «العقوبات الأحادية الجانب لها عواقب ضارّة على جهودنا لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة».
قلب الحقائق
وفي وقت أسهم التدخل الإيراني في شؤون دول الجوار في إثارة القلاقل وتدمير هذه الدول، فإن إيران تصف تدخلها المدمر في العراق وسورية على أنه مساعدة لهذين البلدين، حيث قال السفير الإيراني «نحن على دراية بالتهديد الخطير الذي تشكلّه الجماعات الإرهابية في منطقتنا»، مشدّداً على أنّه إذا كانت بلاده قد ساعدت كلاً من العراق وسورية على التصدي للجماعات الجهادية، فإنّ ذلك جرى «بناء على طلبهما في كفاحهما ضد أخطر الجماعات الإرهابية».
متناقضات إيرانية