خالف الكوريون الشماليون عادتهم هذا الأسبوع، وسبقوا رئيسهم كيم جونغ أون، بالتصفيق خلال خطبة رسمية، بعد أن أظهرته لقطات وهو يغط في النوم تدريجياً خلال خطبة بذكرى وفاة جده.

وإذا كانت لقطات نوم الزعيم قد استحوذت على الاهتمام في أحداث هذا الأسبوع، فإن أحداثاً أخرى نالت نصيبها من التركيز والجذب، وعلى الأخص تلك المتعلقة بالمطارات والطائرات، فقد أصيب 35 شخصاً بمطبات هوائية تعرضت لها طائرة كندية كانت تحلق في رحلة معتادة، فيما أربكت مسافرة جاهلة بالمطارات وحركة السفر في مطار إسطنبول السلطات، حين ركبت الحزام الناقل للأمتعة ظناً منها أنه سيوصلها إلى الطائرة.

وفي عالم المطارات أيضاً، علقت الرحلات في مطار جاتويك ثاني أكثر مطارات لندن ازدحاماً بسبب عطل في أنظمة مراقبة الملاحة قبل أن يستأنف حركته بعد ساعات.

وبعيداً عن أخطاء وعثرات البشر وطرائفهم، كان للطبيعة وللحيوانات حضورهما القاتل والعنيف، فقد قتلت عاصفة 6 سياح في اليونان، وعضّ تمساح مسنّة وتشبث بها.



زعيم يغالب النوم

في تجمع سياسي حاشد بكوريا الشمالية، التقطت الكاميرات زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وهو يغط في النوم تدريجياً خلال خطبة حماسية في الذكرى الـ25 لوفاة جده، كيم إل سونغ.

وأظهرت الكاميرات كيم جونغ أون وهو يستيقظ فجأة من نومه خلال الخطبة على صوت تصفيق الجماهير ليبدأ بالتصفيق مع الحشد، مخالفا العادات الكورية التي تنص على أن يبدأ الزعيم بالتصفيق أولاً.



مسافرة على حزام

أثارت مسافرة حالة من السخرية والاستغراب داخل مطار تركي، بعد أن صعدت إلى الحزام الناقل للأمتعة، ظنا منها أنه سيأخذها مباشرة إلى الطائرة.

وكانت المرأة تستعد للسفر على متن الطائرة، لأول مرة في حياتها، وعوض أن تقوم بإيداع الأمتعة لدى مكتب التسجيل في مطار إسطنبول، صعدت إلى الحزام وهي تحمل عدة أكياس في يدها، ثم انتظرت مرور حقيبة أمامها، وعندها، واصلت المشي، لكنها سرعان ما سقطت.

وما إن أدرك موظفو مكتب التسجيل ما حصل، حتى أوقفوا الحزام، وسارع عمال إلى مساعدة المسافرة «التائهة».

وقال «طرفاء» إن السفر كان سيجري على نحو مريح في المطارات، لو كانت ثمة أحزمة تقوم بنقل الركاب نحو الطائرة دون أن يضطروا إلى المشي لمسافات طويلة حتى بوابات الصعود.



فتك المطبات

أصيب 35 مسافراً بجروح طفيفة بسبب مطبات هوائية أدت إلى اضطراب رحلة طائرة من طراز بوينج 777 تابعة لشركة الخطوط الجوية الكندية، بين فانكوفر وسيدني في أستراليا.

ولتفادي وقوع كارثة، غيرت الطائرة مسارها وهبطت اضطراريا بمطار هونولولو في هاواي.

​وأوضحت الشركة الكندية أن الطائرة كانت تقل 269 راكباً إضافة إلى 15 من أفراد طاقمها، وقد واجهت اضطرابات مفاجئة وغير متوقعة، اضطرتها للهبوط اضطراريا كإجراء احترازي، ليتمكن الطاقم الطبي من فحص ومعاينة المصابين في صفوف الركاب في هونولولو.



تعليق واستئناف

توقفت حركة الطيران في مطار جاتويك، ثاني أكثر المطارات ازدحاما في لندن، الأربعاء عدة ساعات، بسبب «مشكلة أنظمة مراقبة الحركة الجوية» قبل أن يتم استئنافها بعد إصلاح العطل.



عاصفة قاتلة

ضربت الرياح العنيفة والأمطار منطقة هالكيديكي، شمال اليونان، وقتلت 6 سياح، بينهم زوجان تشيكيان مسنان، عندما تدمر منزلهما المتنقل، كما توفي شخصان من الروس واثنان من الرومانيين.



العيش مع جثة

ألقي القبض على سيدة في تكساس الأميركية بعد العثور على بقايا جثة أمها في شقتها المكونة من غرفتين.

وتوفيت الأم (71 عاما) بعد أن عانت هبوطا في الدورة الدموية عام 2016، وأبقت ابنتها (47 عاما) على جثتها التي تحولت إلى هيكل عظمي على أرضية إحدى غرفتي النوم، بينما كانت الابنة تنام في الغرفة الثانية.



تمساح منزعج

هاجم تمساح سائحة مسنة أثناء سباحتها في حديقة ليتشفيلد الوطنية بأستراليا، وتمسك بثيابها، ولم يتركها حتى «أوصلها» إلى الشاطئ، وكأنه منزعج من نزولها إلى الماء.

ووقع الحادث يوم الإثنين، حيث بدأت امرأة، في 65 عاماً من عمرها، تصرخ بشكل هستيري أثناء سباحتها، وحاول رواد الحديقة من السياح الاستفسار عن سبب هلعها وصراخها، فأجابتهم بأن تمساحا عضها وتمسك بثيابها ولم يتركها.

وهرع زوجها لمساعدتها، واستطاع سحبها مع التمساح إلى الشاطئ، ولم يطلق التمساح «سراح المرأة» إلا لدى وصولهما إلى الشاطئ، ورجع مجدداً إلى المياه.

ولم يصب الزوجان إلا بجراح طفيفة لدى «معركتهما» مع التمساح.



احتفال مأساوي

لقيت امرأة مصرعها، فيما أصيبت ابنتاها بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فقد أحد مشجعي منتخب الجزائر السيطرة على سيارته، فدهس عائلة بأكملها، خلال احتفالاته بتأهل منتخب بلاده إلى نصف نهائي أمم أفريقيا لكرة القدم.

وجرى الحادث المأساوي في مدينة مونبيلييه، جنوب فرنسا.

ويعد الجزائريون أكبر جالية أجنبية في فرنسا، حيث يشكلون 12.8% من إجمالي المهاجرين في البلد الأوروبي.



أحذية في مزاد

إذا كنت من محبي الأحذية الثمينة والنادرة فاستعد لمزاد «سوثبيز» الذي من المتوقع أن يبيع 100 زوج من الأحذية النادرة، إضافة إلى زوج مصنوع يدوياً عام 1972، يفترض أن يُباع بقيمة 160 ألف دولار، وهو يعد واحدا من 12 زوجا من الأحذية، صمم لمناسبة التجارب الأولمبية عام 1972، وهو الزوج الوحيد الذي لم يلبس قط.