وبين آل الشيخ، أن المستضافين ينتمون إلى 72 دولة حول العالم، مشيراً إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، يأتي متوافقًا مع المكانة المرموقة والرائدة التي تليق بالمملكة في العالم الإسلامي بصفتها رائدة لكل عمل إسلامي نافع للأمة الإسلامية، حيث تسخر كل إمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين وتسعى دائمًا لتحقيق وحدتهم واجتماعهم.
وأوضح أن إجمالي من استفادوا من هذا البرنامج منذ بدايته عام 1417هـ، حتى تاريخه وصل إلى 52.747 حاجًا وحاجة من مختلف دول العالم، لافتًا الانتباه إلى أن البرنامج يحقق حلم مسلمين كثر لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، مشيدًا بما حققه البرنامج من أصداء طيبة على مستوى العالم.
ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على حرصهم وعنايتهم الكريمة والمباشرة على أداء المسلمين شعائر الإسلام وواجباته بأمن ورخاء، سائلًا المولى - عز وجل - أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا ويقدمون من خيرٍ وخدمات جليلة يلمسها كل من قصد بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.