تتنافس 6 منتخبات عالمية ضمن بطولة دولية لكرة القدم الشاطئية معتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تحدث للمرة الأولى في نيوم، المشروع العملاق الذي يعد الأكثر طموحاً على مستوى العالم، وتتنافس منتخبات: الأرجنتين وإنجلترا والصين مع 3 منتخبات عربية تمثل كلا من: السعودية والإمارات ومصر على مدى 4 أيام، تبدأ من يوم 17 من يوليو على ملعب تم بناؤه خصيصاً من أجل هذه البطولة.

ويواكب هذه البطولة 3 فعاليات شاطئية أخرى خلال نفس الفترة ستعقد كلها في قيال وهي كأس العالم الخمسين للتزلج المائي وفعالية لرياضة الرجبي وأخرى للتنس، وهذه هي المرة الثانية التي تحتضن فيها نيوم أنشطة وفعاليات رياضية بعد فعاليات الرياضات الجريئة في أواخر أبريل الماضي والتي شهدت القفز بالسترات المجنحة وتسلق الجبال.

خصائص مهمة

تتمتع منطقة نيوم بخصائص مهمة، أبرزها الموقع الاستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأميركا، وتقع المنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة تقدر بنحو 26,500كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بسواحل يتجاوز طولها 450كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500م، يضاف إلى ذلك اعتدال درجات الحرارة فيها. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سبق أن أعلن في 24 أكتوبر من عام 2017م في الرياض خلال النسخة الأولى من مبادرة مستقبل الاستثمار، عن إطلاق مشروع نيوم، وتلا الإعلان مرحلة التخطيط، حيث تم تعيين مجلس استشاري للمشروع ووضع استراتيجيات القطاعات الاقتصادية التي ستشكل مستقبل نيوم الاقتصادي.

استثمارات رياضية

يعد قطاع الرياضة أحد القطاعات الـ16 التي ستشكل الحياة الاقتصادية في نيوم حيث يسعى القطاع لجذب استثمارات في مجالات رياضية عديدة وغير مسبوقة على مستوى المنطقة. وتسعى نيوم من خلال قطاع الرياضة وقطاع الصحة كذلك إلى جعلها في مقدمة المناطق الصحية والملائمة للعيش على مستوى العالم. ويتكون اسم المشروع من جزأين، الأول، يشمل حروف (NEO) التي تعني باللاتينية كلمة "جديد"، والثاني حرف (M) منفصلاً، ويشير بالعربية إلى كلمة "مستقبل"؛ أي أن نيوم كاملة تعني المستقبل الجديد لتكون الوجهة المقبلة للحالمين من كل العالم. وسيعمل مشروع نيوم على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية، كما سيتم دعم نيوم بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل حكومة المملكة، وصندوق الاستثمارات العامة في السعودية، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين.