وكما كانت طهران مستغلة لحرب إسقاط صدام حيث احتلت العراق دون أن تقدم أي جهد؛ فكذلك استغلت الربيع الإخونجي لتتدخل في الوطن العربي بدءا من سورية وانتهاء باليمن، ولكنها فشلت في السعودية والبحرين وكذلك الكويت، وسقط مشروعها في الخليج العربي، وها هي تنهزم في اليمن، وحتى العراق التفت لعمقه العربي بعد أن أذاقه العدو الصفوي بالغ الأذى والانتهازية، وكذلك وجودها في سورية كان مستنزفاً لها ولعملائها في لبنان، ثم صارت لقمة سائغة للضربات الإسرائيلية بمباركة روسية، ثم مؤخراً تم تصنيف حزب الشيطان كمنظمة إرهابية بجناحيه العسكري والسياسي ووضع قياداته في قوائم عقوبات الخزانة الأميركية، فضلاً عن العجز المالي بسبب الضغط الاقتصادي على سيدتهم الفارسية.
ولذا فالسعادة تغمرنا كعرب ومسلمين حينما نرى تساقط مكاسب الصفوية يوماً بعد آخر، وقريباً سنحتفل بتحرر كل الوطن العربي من جميع الاحتلالات الصفوية والعصملية، فضلاً عن الصهيونية والإمبريالية الشرقية والغربية.