أجمع عدد من سائقي الراليات في السعودية من المشاركين في رالي عسير 2019 الجولة الافتتاحية من بطولة السعودية للراليات الصحراوية والذي سيقام تحت رعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال خلال الفترة من الأول إلى الثالث من أغسطس، على غياب دعم القطاع الخاص للراليات بالمملكة. وطالبوا بتسهيل إجراءات المتسابقين وإصدار تصاريح للمتسابقين للتنقل بسيارات السباق وتسهيل مرورهم في أماكن محددة تلافياً للتزاحم، بالإضافة إلى تشجيع انتشار «الورش» المصنعة لسيارات السباق محلياً كونها جزء لا يتجزأ من هذه الرياضة. وأكد المشاركون أن بطولة المملكة للراليات الصحراوية ستشكل نقلة نوعية لرياضة السيارات وبداية مرحلة انتقالية جديدة، وستعطي زخماً واسعا على صعيد المنطقة والعالم، وستستقطب أبطالاً عالميين في المستقبل القريب، مؤكدين سعيهم جميعا للظفر باللقب الأول والأغلى.
لا تنازل عن اللقب
أكد بطل رالي عسير 2017 السعودي محمد التويجري، أنه يأمل أن تحقق البطولة السعودية انتشاراً واسعا في الجولات القادمة، وتستقطب أبطالاً عالميين للمملكة لتلبية شغف محبي هذه الرياضة. وأشار إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه الرياضة غياب الدعم المادي والإعلامي واهتمام وتركيز القطاع الخاص ووسائل الإعلام على كرة القدم، في حين أن رياضة السيارات تأتي في المرتبة الثانية من حيث الشعبية بالمملكة، متمنياً تسهيل إجراءات المتسابقين وإصدار تصاريح للمتسابقين للتنقل بسيارات السباق وتسهيل مرورهم في أماكن محددة تلافياً للتزاحم، بالإضافة إلى تشجيع انتشار «الورش» المصنعة لسيارات السباق محلياً كونها جزء لا يتجزأ من هذه الرياضة.
نقلة نوعية
قال بطل رالي حائل لعام 2017، فارس المشناء «إن بطولة السعودية للراليات الصحراوية 2019 تشكل نقلة نوعية ودفعة جديدة لرياضة السيارات بالمملكة والمنطقة، لافتاً إلى أنه سيسعى للظفر بلقب أول جولة من خلال مشاركته برالي عسير كون البطولة تعتمد بشكل رئيسي على نظام النقاط.
بدوره، يرى صالح السيف أن زيادة عدد المنافسين في بطولة السعودية للراليات الصحراوية بدءاً من رالي عسير ستزيد من عدد المنافسين وتمنح المشاركين المزيد من الخبرة والمهارة لتنوع المسارات في الجولات الخمس للبطولة. ونوّه أن المملكة تملك جميع المقومات لتحويل البطولة السعودية للراليات الصحراوية بطولة عالمية في ظل ما يتوفر من دعم رسمي من قبل القيادة الرشيدة ومتابعة واسعة من محبي رياضة السيارات، مبيناً أن أبرز الصعوبات التي تواجه السائقين السعوديين تكمن في تجهيز السيارات وتوفير المستلزمات والملاحين والصيانة ورسوم المشاركات مع عزوف الداعمين والرعاة.
غياب تام
وشدد رضا الشمري أن الدعم المادي من قبل القطاع الخاص غائب بشكل كامل عن العديد من المواهب السعودية في رياضة السيارات وهو وما يسبب قلة مشاركة البعض لعدم توفر السيولة المالية المطلوبة في ظل توافر الموهبة والقدرة على تحقيق الإنجازات.
اختبار الأبطال
عبّر خلف الجوعان عن تشوقه للمشاركة في رالي عسير الجولة الافتتاحية من بطولة السعودية للراليات، كونها المشاركة الأولى له في الرالي، مؤكداً أن البطولة ستكون المحك الحقيقي للأبطال وقدرتهم على تحقيق الإنجاز لإظهار قدراتهم الحقيقية في ظل تنوع المسارات ضمن جولاتها الخمس، مبيناً أن عدم وجود الدعم المادي وعدم القدرة على المشاركة في العديد من الاستحقاقات هي من أبرز الصعوبات التي تواجههم على الرغم من الاستعداد النفسي والفني الكامل.
مشاركة أولى
وأعرب سامي الشمري عن سعادته بالمشاركة في رالي عسير والتي تعتبر الأولى له، مؤكداً سعيه لتحقيق مركز متقدم في المنافسات. وأبان أنه لا يمكن الحكم على مستوى البطولة السعودية الأولى للراليات إلا بعد انتهائها وتقييمها بشكل كامل، معتبراً إياها المعيار الحقيقي للاستمرار وكسب الخبرة لامتلاك سائقي راليات على مستوى عالٍ من الخبرة والمشاركة في البطولات العالمية، منوهاً في الوقت ذاته أنه متى ما اجتمعت الموهبة والدعم تحقق الإنجاز في ظل ما يعانيه الكثير من السائقين والمواهب من قلة الدعم المادي والذي يشكل عائقاً رئيسياً في المشاركات الخارجية.
تكرار الإنجاز
يتطلع منيف السلماني لتكرار إنجازه برالي عسير في عام 2017 وتحقيق المركز الأول ضمن فئة T2 والحصول على واحد من المراكز الأولى في الترتيب العام رفقة ملاحه الصاعد عبدالسلام النماش، منوهاً أن البطولة السعودية للراليات الصحراوية قادرة على إبراز السائق السعودي ووضعه ضمن مصاف الأبطال العالميين كونها تمتاز بتنوع المسارات وتعتمد بشكل رئيسي على نظام النقاط. وقال «الصعوبة التي تواجه السائق السعودي تكمن في صعوبة الحصول على الرعاية من قبل القطاع الخاص، ولتحقيق إنجازات في رياضة السيارات يجب أن يكون هناك رعاة وداعمون أكثر، كون هذه الرياضة من أكثر الرياضات كلفة من حيث التجهيز والنقل ورسوم المشاركة والكثير من الأمور الأخرى التي تقف في غالب الأحيان عائقاً في بروز المواهب». يذكر أن رالي عسير سيتزامن مع الموسم السياحي بالمنطقة، وسيقام خلال الفترة من الأول حتى 3 أغسطس المقبل، ويملك المشاركون في الرالي سجلا حافلا من المشاركات والإنجازات على صعيد المملكة والوطن العربي وخاضوا العديد من التحديات.
أبرز المطالب
- تسهيل إجراءات المتسابقين وإصدار تصاريح للمتسابقين.
- تشجيع انتشار الورش المصنعة لسيارات السباق محليا.
- توفير المستلزمات والملاحين والصيانة.
- دخول القطاع الرياضي كداعم في هذه الرياضة.
لا تنازل عن اللقب
أكد بطل رالي عسير 2017 السعودي محمد التويجري، أنه يأمل أن تحقق البطولة السعودية انتشاراً واسعا في الجولات القادمة، وتستقطب أبطالاً عالميين للمملكة لتلبية شغف محبي هذه الرياضة. وأشار إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه الرياضة غياب الدعم المادي والإعلامي واهتمام وتركيز القطاع الخاص ووسائل الإعلام على كرة القدم، في حين أن رياضة السيارات تأتي في المرتبة الثانية من حيث الشعبية بالمملكة، متمنياً تسهيل إجراءات المتسابقين وإصدار تصاريح للمتسابقين للتنقل بسيارات السباق وتسهيل مرورهم في أماكن محددة تلافياً للتزاحم، بالإضافة إلى تشجيع انتشار «الورش» المصنعة لسيارات السباق محلياً كونها جزء لا يتجزأ من هذه الرياضة.
نقلة نوعية
قال بطل رالي حائل لعام 2017، فارس المشناء «إن بطولة السعودية للراليات الصحراوية 2019 تشكل نقلة نوعية ودفعة جديدة لرياضة السيارات بالمملكة والمنطقة، لافتاً إلى أنه سيسعى للظفر بلقب أول جولة من خلال مشاركته برالي عسير كون البطولة تعتمد بشكل رئيسي على نظام النقاط.
بدوره، يرى صالح السيف أن زيادة عدد المنافسين في بطولة السعودية للراليات الصحراوية بدءاً من رالي عسير ستزيد من عدد المنافسين وتمنح المشاركين المزيد من الخبرة والمهارة لتنوع المسارات في الجولات الخمس للبطولة. ونوّه أن المملكة تملك جميع المقومات لتحويل البطولة السعودية للراليات الصحراوية بطولة عالمية في ظل ما يتوفر من دعم رسمي من قبل القيادة الرشيدة ومتابعة واسعة من محبي رياضة السيارات، مبيناً أن أبرز الصعوبات التي تواجه السائقين السعوديين تكمن في تجهيز السيارات وتوفير المستلزمات والملاحين والصيانة ورسوم المشاركات مع عزوف الداعمين والرعاة.
غياب تام
وشدد رضا الشمري أن الدعم المادي من قبل القطاع الخاص غائب بشكل كامل عن العديد من المواهب السعودية في رياضة السيارات وهو وما يسبب قلة مشاركة البعض لعدم توفر السيولة المالية المطلوبة في ظل توافر الموهبة والقدرة على تحقيق الإنجازات.
اختبار الأبطال
عبّر خلف الجوعان عن تشوقه للمشاركة في رالي عسير الجولة الافتتاحية من بطولة السعودية للراليات، كونها المشاركة الأولى له في الرالي، مؤكداً أن البطولة ستكون المحك الحقيقي للأبطال وقدرتهم على تحقيق الإنجاز لإظهار قدراتهم الحقيقية في ظل تنوع المسارات ضمن جولاتها الخمس، مبيناً أن عدم وجود الدعم المادي وعدم القدرة على المشاركة في العديد من الاستحقاقات هي من أبرز الصعوبات التي تواجههم على الرغم من الاستعداد النفسي والفني الكامل.
مشاركة أولى
وأعرب سامي الشمري عن سعادته بالمشاركة في رالي عسير والتي تعتبر الأولى له، مؤكداً سعيه لتحقيق مركز متقدم في المنافسات. وأبان أنه لا يمكن الحكم على مستوى البطولة السعودية الأولى للراليات إلا بعد انتهائها وتقييمها بشكل كامل، معتبراً إياها المعيار الحقيقي للاستمرار وكسب الخبرة لامتلاك سائقي راليات على مستوى عالٍ من الخبرة والمشاركة في البطولات العالمية، منوهاً في الوقت ذاته أنه متى ما اجتمعت الموهبة والدعم تحقق الإنجاز في ظل ما يعانيه الكثير من السائقين والمواهب من قلة الدعم المادي والذي يشكل عائقاً رئيسياً في المشاركات الخارجية.
تكرار الإنجاز
يتطلع منيف السلماني لتكرار إنجازه برالي عسير في عام 2017 وتحقيق المركز الأول ضمن فئة T2 والحصول على واحد من المراكز الأولى في الترتيب العام رفقة ملاحه الصاعد عبدالسلام النماش، منوهاً أن البطولة السعودية للراليات الصحراوية قادرة على إبراز السائق السعودي ووضعه ضمن مصاف الأبطال العالميين كونها تمتاز بتنوع المسارات وتعتمد بشكل رئيسي على نظام النقاط. وقال «الصعوبة التي تواجه السائق السعودي تكمن في صعوبة الحصول على الرعاية من قبل القطاع الخاص، ولتحقيق إنجازات في رياضة السيارات يجب أن يكون هناك رعاة وداعمون أكثر، كون هذه الرياضة من أكثر الرياضات كلفة من حيث التجهيز والنقل ورسوم المشاركة والكثير من الأمور الأخرى التي تقف في غالب الأحيان عائقاً في بروز المواهب». يذكر أن رالي عسير سيتزامن مع الموسم السياحي بالمنطقة، وسيقام خلال الفترة من الأول حتى 3 أغسطس المقبل، ويملك المشاركون في الرالي سجلا حافلا من المشاركات والإنجازات على صعيد المملكة والوطن العربي وخاضوا العديد من التحديات.
أبرز المطالب
- تسهيل إجراءات المتسابقين وإصدار تصاريح للمتسابقين.
- تشجيع انتشار الورش المصنعة لسيارات السباق محليا.
- توفير المستلزمات والملاحين والصيانة.
- دخول القطاع الرياضي كداعم في هذه الرياضة.
