التقى رئیس مجلس إدارة الھیئة العامة للسیاحة والتراث الوطني أحمد الخطیب، وزیرة الصناعة والتجارة والسیاحة في إسبانیا ماریا رییس، حيث جرى بحث سبل التعاون بين البلدين في مجال السياحة، وأطلع الخطيب الوزيرة الإسبانية على التوجهات الجديدة في المملكة لدعم الاستثمار في مجالات السياحة، وإعطائه أولوية في إستراتيجية التنمية في رؤية المملكة 2030؛ لما له من أثر كبير على الناتج القومي، ودوره في توفير مزيد من الفرص الوظيفية لأبناء المملكة. واستعرض الخطيب خلال اللقاء أبرز ملامح الإستراتيجية السياحية التي يجري العمل عليها، والشراكات التي تسعى المملكة إلى بنائها في هذا المجال مع عدد من الدول الصديقة.

العلاقات التجارية والاستثمارية

أكد الخطیب خلال اللقاء على متانة العلاقة التاریخیة والصداقة التي تربط المملكة وإسبانیا، مشيرا إلى أن تفعيل التعاون بین البلدین في المجال السیاحي یتسق مع العلاقات التجاریة والاستثماریة القائمة بین البلدین منذ زمن طویل، وأكد أن التجربة السياحية في إسبانيا تستحق التقدير، مشيرا إلى اهتمام المملكة بالاستفادة من التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال.

تطوير الإحصاءات

التقى الخطيب بالأمین العام لمنظمة الأمم المتحدة للسیاحة العالمیة زوراب بولوكاشیفیلي، وناقشا العلاقة القائمة بین المنظمة وھیئة السیاحة، وأكد اهتمام المملكة بعقد شراكة مع المنظمة فيما يخص التدريب السياحي، مشيراً إلى اختيار مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC) كشريك للتعاون في تطوير الإحصاءات السياحية في المملكة، مع الاستفادة من المنظمة في تصنيف الفنادق وترخيصها، إضافة إلى أن الهيئة تعمل على استضافة الاجتماع 46 للجنة إقليم الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في الربع الأول من 2020، كما يشارك خبراء من المنظمة في إستراتيجية الهيئة باعتبارها من أهم المنظمات العالمية المعنية بالسياحة، وقال إن ھیئة السیاحة تثمن شراكتھا مع منظمة السیاحة العالمیة، وتسعى إلى تطویرھا بما یتسق مع توجھات المملكة للاستثمار السیاحي، وجعل المملكة وجھة عالمیة للسیاحة.