كشف قائد فريق منصة Couch surfing في الرياض الكابتن السعودي محمد المعثم لـ«الوطن»، أن Couch surfing، هي منصة «تطبيق» تفاعلي عالمي، على أجهزة الاتصالات الحديثة، تهدف لتشجيع المسافرين على لقاء السكان المحليين من خلال الاستضافة أو البحث عن فعاليات المدينة أو عن طريق اللقاءات المباشرة وتبادل الثقافات وتسويق هوية المدن، وتعني بالترجمة الحرفية: النوم على الكنبة، وتضم Couch surfing الرياض، حتى الوقت الحالي 160 عضواً فعالاً يمثلون 30 جنسية مختلفة.

اجتماعات دورية

قال المعثم لـ«الوطن» إن نصف أعضاء المجموعة سعوديون، ويتم عقد اجتماعات دورية، يحضر اللقاء ما بين 30 إلى 50 شخصا، ويجري حالياً تشكيل مجموعة مكونة من 150 عضوا لتبادل اللغات (14 لغة عالمية) من خلال عقد لقاءات شهرية لتعليم اللغات.

آلية عملها

أبان عضو فريق المنصة المهندس علي السيف، أن منصة Couch surfing، لا تدعم اللغة العربية، بينما تدعم لغات أخرى، وأن التعامل فيها سهل وميسر، وأن فكرة المنصة بدأت قبل نحو 20 عاماً من مؤسسها عندما احتاج للسفر والبحث عن أرخص تذكرة طيران في السوق، وتحديد موقع السكن والأنسب في السعر من خلال التواصل عبر البريد الإلكتروني مع عدة أشخاص، وقبل 15 عاماً جرى تسجيل المنصة كمنظمة تطوعية في أميركا، ويبلغ عدد المشتركين فيها حالياً نحو 15 مليون مشترك في 200 ألف مدينة في العالم، من بينهم 450 ألف مشترك فعال (يستضيف المسافرين، ويستضاف في رحلاتهم)، و550 ألف فاعلية حول العالم. وأضاف أن المنصة توفر السكن من خلال إرسال طلب الاستضافة، ويتم داخل المنصة تدوين نقاط القوة والضعف لكل ضيف ومستضيف، وبات يتشكل داخل المنصة علاقة طردية بين الضيف والمستضيف، كلما استضفت أكثر زادت فرصة استضافتك عند الآخرين، علاوة على مشاركة الآخرين في التنقلات والرحلات وحضور الفعاليات، لافتاً إلى أن Couch surfing الرياض، استفاد من المنصة العالمية بما يتناسب مع قوانيننا وعاداتنا وتقاليدنا ومراعاة الأنظمة الحكومية والمحاذير الشرعية.