أطلقت الركلة الحرة التي سجلها رياض محرز في الثواني الأخيرة من مباراة الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية في كرة القدم ضد نيجيريا، احتفالات صاخبة في بلاده الجزائر، مع بلوغ المنتخب نهائي البطولة للمرة الأولى منذ 29 عاما.
في المقابل، كانت الخيبة العنوان الأبرز في تونس، مع خروج نسور قرطاج من الدور ذاته أمام السنغال بهدف بالنيران الصديقة لديلان برون، في مباراة احتسبت فيها ركلة جزاء لتونس قبل العودة عن القرار.
متابعة
انصبت إشادات الجزائريين على المدرب بلماضي الذي أعاد الفرحة لمشجعي كرة القدم الجزائريين بعد أعوام من الخيبات والأزمات. وراوحت مظاهر الاحتفال في العاصمة الجزائرية بين إطلاق العنان لأبواق السيارات، والمفرقعات النارية، والتجمعات العفوية في الشوارع.
الإنجاز البطولي
تغنت الصحف الجزائرية بما وصفته بــ "الإنجاز البطولي" للمنتخب، وأشادت بشكل كبير باللاعب رياض محرز، ونشرت صحيفة "كومبيتيسيون" عنوانا بالإنجليزية "سحر محرز"، كما نقلت تصريحا للاعب قال فيه إنه كان يعلم أين سيضع الكرة، في إشارة إلى طريقة تسجيله للهدف الثاني والذي جاء من ضربة حرة، بينما اعتبرت صحيفة الوطن ما تحقق "بطوليا"، وذكرت صحيفة "البلاد": "يفعلها الأبطال"، متحدثة عن ليلة بيضاء عاشتها الجزائر بعد الفوز على نيجيريا. وأكدت صحيفة "الخبر" أن "الشعب يريد كأس إفريقيا"، وكتبت صحيفة "ليبرتي": "الخضر في النهائي بعد 29 عاما". وتوقعت صحيفة "المجاهد" الحكومية تتويج منتخب بلادها باللقب القاري.
هجوم تونسي
كان المشهد مختلفا بين التونسيين بعد إقصاء منتخب بلادهم بالخسارة صفر/1 أمام السنغال. ورغم الخيبة، حيا مشجعون المنتخب الذي تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ تتويجه بلقبه الوحيد عام 2004 على أرضه.
من جهتها، وجهت وسائل الإعلام التونسية انتقادات لنظام حكم الفيديو المساعد "VAR"، وكتبت صحيفة "الشروق" في صفحتها الأولى "مقابلة كبيرة وخروج مشرف لتونس"، وأضافت في عنوان كبير "ظلمنا الحكم".
وأشادت صحيفة "الصباح الأسبوعي" بأداء لاعبي تونس في المباراة وكتبت في عنوان لها "شرفتم يا رجال. لكن للـ VAR أحكام".
وكتبت صحيفة "لابراس" الناطقة بالفرنسية في صدر صفحتها الأولى "لعنة الـ VAR"، وتابعت في تعليقها "مرة أخرى ودائما تحرمنا التكنولوجيا من حقنا".
مشوار الجزائر
- تصدرت المجموعة الثالثة بـ3 انتصارات
- فازت على غينيا 3 /صفر في ثمن النهائي
- تجاوزت ساحل العاج بركلات الترجيح في ربع النهائي
- كسبت نيجيريا في نصف النهائي 2 /1
في المقابل، كانت الخيبة العنوان الأبرز في تونس، مع خروج نسور قرطاج من الدور ذاته أمام السنغال بهدف بالنيران الصديقة لديلان برون، في مباراة احتسبت فيها ركلة جزاء لتونس قبل العودة عن القرار.
متابعة
انصبت إشادات الجزائريين على المدرب بلماضي الذي أعاد الفرحة لمشجعي كرة القدم الجزائريين بعد أعوام من الخيبات والأزمات. وراوحت مظاهر الاحتفال في العاصمة الجزائرية بين إطلاق العنان لأبواق السيارات، والمفرقعات النارية، والتجمعات العفوية في الشوارع.
الإنجاز البطولي
تغنت الصحف الجزائرية بما وصفته بــ "الإنجاز البطولي" للمنتخب، وأشادت بشكل كبير باللاعب رياض محرز، ونشرت صحيفة "كومبيتيسيون" عنوانا بالإنجليزية "سحر محرز"، كما نقلت تصريحا للاعب قال فيه إنه كان يعلم أين سيضع الكرة، في إشارة إلى طريقة تسجيله للهدف الثاني والذي جاء من ضربة حرة، بينما اعتبرت صحيفة الوطن ما تحقق "بطوليا"، وذكرت صحيفة "البلاد": "يفعلها الأبطال"، متحدثة عن ليلة بيضاء عاشتها الجزائر بعد الفوز على نيجيريا. وأكدت صحيفة "الخبر" أن "الشعب يريد كأس إفريقيا"، وكتبت صحيفة "ليبرتي": "الخضر في النهائي بعد 29 عاما". وتوقعت صحيفة "المجاهد" الحكومية تتويج منتخب بلادها باللقب القاري.
هجوم تونسي
كان المشهد مختلفا بين التونسيين بعد إقصاء منتخب بلادهم بالخسارة صفر/1 أمام السنغال. ورغم الخيبة، حيا مشجعون المنتخب الذي تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ تتويجه بلقبه الوحيد عام 2004 على أرضه.
من جهتها، وجهت وسائل الإعلام التونسية انتقادات لنظام حكم الفيديو المساعد "VAR"، وكتبت صحيفة "الشروق" في صفحتها الأولى "مقابلة كبيرة وخروج مشرف لتونس"، وأضافت في عنوان كبير "ظلمنا الحكم".
وأشادت صحيفة "الصباح الأسبوعي" بأداء لاعبي تونس في المباراة وكتبت في عنوان لها "شرفتم يا رجال. لكن للـ VAR أحكام".
وكتبت صحيفة "لابراس" الناطقة بالفرنسية في صدر صفحتها الأولى "لعنة الـ VAR"، وتابعت في تعليقها "مرة أخرى ودائما تحرمنا التكنولوجيا من حقنا".
مشوار الجزائر
- تصدرت المجموعة الثالثة بـ3 انتصارات
- فازت على غينيا 3 /صفر في ثمن النهائي
- تجاوزت ساحل العاج بركلات الترجيح في ربع النهائي
- كسبت نيجيريا في نصف النهائي 2 /1
